الرئيسية > آراء > صلعة الركراكي تجتاج المغرب.. وفلسفته تلهم جيل كامل ولا متسلح بالنية والخدمة بالمعقول لمعانقة النجاح
08/12/2022 21:00 آراء

صلعة الركراكي تجتاج المغرب.. وفلسفته تلهم جيل كامل ولا متسلح بالنية والخدمة بالمعقول لمعانقة النجاح

صلعة الركراكي تجتاج المغرب.. وفلسفته تلهم جيل كامل ولا متسلح بالنية والخدمة بالمعقول لمعانقة النجاح

أنس العمري ـ كود//

صلعة الركراكي تجتاج المغرب. فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه الأسود بالعبور إلى ربع نهائى مونديال قطر، كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور، تحولت التقريعة إلى موضة، تيمنا بالمدرب وليد الركراكي.

وعمد عدد من الشباب إلى الحلاقة على الصفر” تجاوبا مع تحديات دخلوا فيها. فبعدما تعهدوا يقرعوا إلى نجحوا الأسود في تجاوز “لاروخا”، لم يكن أمامهم سوى الالتزام بتفعيل هذا التحدي بعد تحقق الإنجاز التاريخي، فيما أقدم آخرين على هذه الخطوة بحثا على الحظ، لكون أن “صلعة الركراكي” هي فنظرهم تجلب الفأل الحسن، متهافتين على التبرك بيها للنجاح في حياتهم ومشاريعهم المستقبلية.

وأضحى وليد قدوة للجيل الحالي. فغالبيتهم ولاو باغيين يعتمدوا فلسفته في تحقيق أهدافهم وأحلامهم وترجمتها على أرض الواقع. ففي “النية” ورضات الوالدين وخدمة بالمعقول بدأوا يفتشون عن وصفاتهم الخاصة لرسم طريقهم نحو التفوق في العمل والدراسة وفي تكوين عائلات متلاحمة، بحثا عن كتابة قصص نجاح من نوع آخر وفي مجالات مختلفة، بعدما قادت وليد وكتيبته إلى صناعة مجد هو حديث العالم حاليا على الأراضي القطرية.

ولم تكن رحلة وليد لصعود قمم النجاج بالسهلة. فقد كسر العديد من جليد التحديات، قبل أن يعيش هذا الحلم المونديالي مع جيل سيخلد بمداد من فخر في سجل الكرة الوطنية.

فعائلة الركراكي عاشت حياة قاسية اضطرت معها إلى مغادرة مدينة الفنيدق إلى إسبانيا ومنها إلى فرنسا، بعدما اشتغلت فترة قصيرة في مجال السلع المهربة، على غرار سكان المدينة والمدن الشمالية المجاورة، في فترة كانت فيها مدينة الفنيدق “كاستيخو” نقطة عبور وفضاء لتجارة السلع القادمة من شبه الجزيرة الإيبيرية.

هاجرت الأسرة إلى الديار الفرنسية وتحديدا إلى مدينة كورباي إيسون، ضواحي العاصمة باريس. هناك خرج وليد إلى الوجود في 23 شتنبر 1975، وعاش طفولة صعبة فيما ظل الوالد متمسكا بخيوط تشده إلى مسقط الرأس والقلب، بعدما اضطر إلى الاشتغال في أوراش البناء، فيما عثرت الوالدة على فرصة شغل كمنظفة في مطار أورلي بباريس.

ترعرع وليد بين خمسة إخوة، وكانت الوالدة تكد من أجل تربتهم ورعايتهم في حين ظل الوالد يغالب حب الفنيدق، ويصر على أن يعيش حياته ويقتات من التجارة.

وقع وليد أولى عقوده في باريس مع نادي راسينغ الباريسي المنتمي لدوري الدرجة الثانية، وحين سطع نجمه انضم لتولوز في القسم الأول ومنه عبر إلى المغرب في تجربة مع المنتخب المغربي بدعوة من المدرب البرتغالي همبيرتو كويلهو، سنة 2001، على سبيل الاختبار، ليتحول منذ ذلك الوقت إلى أحد أعمدة منتخب أسود الأطلس، ويلعب مع كل من بادو الزاكي وامحمد فاخر إلى أن قرر الاعتزال دوليا، بعد لعبه أزيد من 50 مباراة بقميص الأسود.

بعد اعتزاله، قرر وليد الركراكي التوجه إلى التدريب حين اكتشفه المدرب الفرنسي رودي غارسيا، وضمه إلى السلك التدريبي، وحصل بفضل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على فرصة العمل كمساعد لمدرب المنتخب الوطني، رشيد الطاوسي وانتهى ناخبا وطنيا، يكتب ملحمة في قطر ويسكن قلوب ملايين المغاربة في المملكة وعبر العالم.

موضوعات أخرى

25/04/2024 23:45

أخنوش يكشف عدد الأسر لي كتستفد من الدعم الاجتماعي المباشر: 3.5 مليون أسرة كضم 12 مليون مواطن

25/04/2024 23:30

أخنوش على الحوار الاجتماعي: نمتنى فبداية الأسبوع الجاي نلقاو حل مع النقابات لي بغيناها تناقش إصلاح التقاعد حينت إلى بقينا هوكا غنكونو قدام المشاكل فـ2028

25/04/2024 23:14

عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو

25/04/2024 23:00

أخنوش على حصيلة الحكومة فـ 30 شهر: جد مشرفة ومرتاحين للمردودية والنتائج المحققة

25/04/2024 22:30

ف بيان مشترك نشرو البيت الأبيض.. المريكان و17 دولة اخرى كيطالبو بالإفراج الفوري على كاع الرهائن للي ف غزة