طنجة كود//
قضية النقل السري فطنجة باقا شاعلة، خصوصا مع دخول أصحاب سيارات النقل المزدوج في إضراب مفتوح عن العمل، بسبب قرار نقلهم على المحطة الطرقية الجديدة، وهو ما دفع أصحابالنقل السري إلى توظيف كل إمكانياتهم لجني أقصى ما يمكن من الأرباح.
أصحاب سيارات النقل المزدوج كانوا هددوا بكشف معطيات خطيرة حول النقل السري، بما في ذلك توزيع حوالي 20 مليون شهريا من طرف أباطرة النقل السري على لوبي الفساد.
لكن المثير هو انه خلال إحدى لقاءات أصحاب النقل السري بمسؤول عن القسم الاقتصادي بولاية طنجة، وعندما اشتكى هؤلاء مما اعتبروه حصارا ضدهم، قالوا للمسؤول عن القسم الاقتصادي إن رخص النقل المزدوج :عطاها لنا سيدْنا”، فأجابهم المسؤول بالولاية “إذا عطاها لكم سيدْنا.. أنا نحيدها لكم”.
وتقول مصادر “كود” إن مسؤول مصلحة الاقتصاد بولاية طنجة لم يكتف بهذا الرد المثير، بل رفض فتح أي باب للحوار مع أصحاب النقل المزدوج، الذين صاروا يطلقون على قسم الاقتصاد بالولاية “قسم الصداقات”.
موضوع النقل المزدوج كان قد تسبب مؤخرا في تعطيل اجتماع الجماعة الحضرية لطنجة، عندما رفع المحتجون شعارات ضد العمدة المنتمي للبيجيدي، واتهموه بمحاصرتهم وتشجيع النقل السري، ورفعوا الأكفان والتواييت داخل قاعة الاجتماع في إشارة إلى عملية “قطع أرزاقهم” من طرف العمدة.