عن الأحداث المغربية///

الشرطة القضائية بتيزنيت، منذ أمس الأربعاء، تحقيقا حول “الظروف المزرية التي يوجد عليها الأطفال نزلاء مستشفى الحسن الأول، وحول صنوف التعنيف القاسية التي يتلقونها من قبل المشرفين على إيوائهم، وكذا ظروف للتجويع التي يتعرضون لها رغم الأموال الطائلة التي تتلقاها جمعية أصدقاء المستشفى من قبل المحسنين”، كما يؤكد مصدر من داخل المستشفى.

وقد استمعت الشرطة، أمس، إلى المستخدمة المشرفة على  رعاية الأطفال، في انتظار أن تستمع إلى الرئيس والطبيب والمشرفة الاجتماعية ومدير المستشفى.

وكان تقرير كشف عن وجود نذوب وآثار تعنيف على الأطفال نزلاء المستشفى مرفوقة بالحرمان وعدم إمدادهم بالتغذية متوازنة وفق الإمكانيات الموفرة من قبل إدارة المستشفى.