وكان اللاعب السابق عبد السلام لغريسي، والمدرب السابق لفريق أمل تزنيت أدلى بتصريحات وتعليقات، اعوبرها أمازيغيون “تصريحات عنصرية” في حق أمازيغ سوس، وذلك عند استضافته من طرف إذاعة إذاعة “راديو مارس”، وبينما كان الحديث يدور حول جمع تبرعات للاعب ايت العريف وهو لاعب دولي ومن أصول سوسية، يمر بضائقة مالية جعلته يفر إلى دولة الإمارات العربية، جراء وقوعه ضحية عملية نصب، وإصداره شيكات بدون رصيد، جعلته مبحوثا عنه، حيث طلب من لغريسي أن يتصل باللاعب السابق لف يق الجيش الملكي كذلك “حسينة” ليساهم بدوره. لكن لغريسي قال في حديثه الإذاعي عن حسينة إنه “بحال الشلح.. مازال عندو لفلوس ديال 86″، في إشارة إلى الهبات والعطايا التي نالها لاعبو المنتخب آنذاك.
وأضاف لغريسي في حديث مع الإذاعة المذكورة إن “الشلح ايلا تسرقات ليه الحانوت، كيرجع انعس باش يدير راسو غير بحال ايلا حلم”.
وهو ما جعل بعض الأمازيغيين ينتفضون الغريسي، ويهاجمونه، ولصفين إياه ب “اللاعب الأمي”، مشيرين إلى أنه “ليس له أدنى مستوى”، لذلك “لا غرابة أن يدلي بتصريحات مثل هذه والتي تعكس مستواه”، حسب ما فال أحد الغاضبين في تدوينة له على الفايسبوك.
ولم بقف الأمر عند هذا الحد، بل إن بعض الغاضبين دعوا إلى توقيع عريضة احتجاجية وتقديمها إلى الهاكا من أجل “محاكمة إذاعة راديو مارس”، الذي قالوا إنه “سمح ببث تصريحات عنصرية عبر الأثير”.