سعيد الشاوي ـ كود//
بعد نشر «كود» مقال بخصوص «قاضي حاجة» الذي أصبح أشهر من نار على علم في مدينة المال والأعمال نظرا لكونه عندو سوارت كتفتح ليه بيبان إدارات كثار، منها الوكالة الحضرية، التي كل من أراد قضاء غرض ما بها يقصده، حدث ما لم يكن متوقعا.
فعلى إثر الضجة التي أحدثها المقال حول هذا القاضي المتفرغ، الذي كان أثير إسمه في قضية دازت في المحكمة الإدارية بالرباط وكان الحكم الصادر فيها لصالح طاشرون ملايري معروف، علمت «كود» أن مقاولا بالعاصمة الاقتصادية دخل على خط هذا الموضوع.
المعني بالأمر، وبكل وقاحة، دار خطوة كثير الريبة وما مفهومش الغرض منها، تمثلت في إجراء سلسلة من الاتصالات حاول من خلالها معرفة هوية الصحافي لي كتب الخبر.
غير أن لي مكانش منتاظرو أن «جواسيسه» غاديين يطيحوه فشر سلوكه لي كنا كنعتقادو أنه مبقاش لي أثر فبلادنا، إذ بدل ما يجيبو ليه التايهة قادوه إلى «عنوان غلط»، ليجد نفسه في موقف أكثر إحراجا من الذي يوجد فيه «قاضي حاجة» حاليا، والذي أضحت عصاه السحرية في الوكالة حديث العام والخاص في العاصمة الاقتصادية.
وكانت «كود» أشارت في الموضوع السابق المنشور حول هذه الشخصية لي ولات الأكثر طلبا من قبل الملايرية، إلى أنه كيقدم راسو هو اللي كيتحكم فالوكالة الحضرية.. واللي قصدو يتقضى غراضو. وكيقول كلشي كيخاف منو وكيدير بحسابو.
يذكر أن صحافية كانت عاشت موقفا مماثل مع صاحب مقاولة، إذ قام بربط الاتصال بها وعرضها للتهديد، وذلك بعدما جرى تزويده برقمها، إثر تقاسمها في مجموعة على «الواتساب» تضم صحافيين إخبارا بوقفة احتجاجية.