كود الرباط//

قال محمد زيان، محامي وعضو هيئة صحافيي توفيق بوعشرين، المحكوم عليه ابتدائيا ب12 سنة في ملف مثير للجدل بالمغرب يتعلق بـ”اعتداءات جنسية والاغتصاب والاتجار بالبشر”، إن “ما صدر عن مجموعة الاعتقال التعسفي التابعة لمجلس حقوق الانسان ليس رأيا استشاريا أو تقريرا حقوقيا بل توصية إلى السلطات المغربية شملت عدد من المطالب منها اطلاق بوعشرين فورا”.

وأوضح زيان في تصريح لـ”كود” أن “مضمون التوصية واضح، لأن المختصين في القول عالميا أجابوا على سؤال “هل كان الاعتقال قانونيا أو تعسفيا،  اعتبروا أن الاعتقال تعسفي”.

وتابع المتحدث :”حسب القانون المغربي (الدستور) والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه المغرب ونشره في الجريدة الرسمية، ناس قالوا بأن الاعتقال تعسفي يعني هذا مخالف للقانون” مؤكدا أن “الطابع الالزامية للتوصية هي أن الاعتقال تعسفي مخالف للقانون”.

وأضاف :”ضروري يكون عندو تأثير على المحاكمة وخاص رفع الاعتقال التعسفي وخاص بوعشرين يتابع في حالة سراح”.

وقال زيان :”هاد اللجنة اممية كتمثيل عدد من دول العالم لي عينها، وشكون غايقول العكس ديال التوصية لي قالت الاعتقال التعسفي، غايكون شي حد معندو تا قيمة لأنه عالميا غامشيو مع اللجنة وماشي مع الجيلالي”.

وأردف زيان بالقول :”هاد اللجنة ديال الاعتقال التعسفي هي اصعب مجموعة كادير جوج ديال دورات فالعام، وكتوصل بالف شكاية وكتصدر 8 ديال التوصيات ضد الدول يعني 1 في المائة ديال الملفات وكيردو 900 كيردوها بلا ميعلمو الدول”، اذن مشدوش ملف ديال بوعشرين حتى درسوه مزيان وعلمو المغرب منذ شهر يوليوز وتبدلو المذكرات شي 10 مرات”.

وكشف المتحدث أن “اللجنة الاممية عقدت لقاءات مكثفة مع مسؤولين مغاربة خصوصا بعثة الدولة في مجلس حقوق الانسان في حنيف، وها البعثة هي لي كتفاوض مع مجموعة العمل ديال الاعتقال التعسفي”.

وأوضح زيان :”المغرب عندو سفير فجنيف وبعثة ومسؤلين سامين، خدمتهم هي تكلم وتفاوض مع مجموعة العمل ديال الاعتقال التعسفي راه دواو بزاف ديال المرات”.

وأكد المتحدث أن “المجموعة مهضراتش على واش توفيق بريئ ولا لا هوما فقط هضرو على فقط على الاعتقال وانه خاص يتحاكم في حالة سراح” موضحا :”مايمكنش ليك تشد ف 2018 وتحاكم باحداث 2015 بشكاية واحد سيدة معرفناش شنو كادير وشنو عطاوها ومن بعد دخلو بوعشرين الحبس قبل ماديرو البحث”.

وبخصوص رد وزير العدل المغربي، قال زيان :”المجموعة مغاديش ترد اوجال هي مكتردش على الرأي هي كتخاطب دول العالم  ، ثانيا شنو قال اوجار باين قال الدولة المغربية مستعدة للتعاون والتعامل باش نبقاو فالمستوى لي كيطمح ليه المغرب ديمقراطيا كيقول ليه علاش تسرعتي بغينا وقت وميمكنش الدولة تقول لا للأمم المتحدة”..