وعوين، في الساعات الماضية، تدخلات لعناصر السلطة، يتقدمهم القائد، في أحياء بالعاصمة الاقتصادية، فيما جرى تداول صور وفيديوهات توثق لأخرى في آسفي ومراكش ومدن أخرى مع إنزال عقوبات في حق من رصد مخالفته للإجراءات الاحترازية المعتمدة للحد من تفشي الوباء، وهو ما اعتبر في نظر العديدين إشارة على استئناف التجند للتصدي لحالة التراخي العامة، والتي تهدد بإرجاع المملكة إلى نقطة الصفر في مواجهة (كوفيد ـ19).
ويأتي استعادة وتيرة الصرامة في السهر على احترام التدابير الوقائية، في وقت ذهبت القراءات والتكهنات بشأنها في تجاه اعتبارها على أنها تمهيد لاعتماد زيار أكثر في رمضان، والذي ما زالت الحكومة تتشاور بخصوص الاستراتيجية التي ستنهجها خلاله، في ظل ما يتميز به هذا الشهر من عادات وأجواء خاصة.
ويترقب أن يكون الأسبوع المقبل حاسما في الاستقرار بشكل نهائي حول خطة رمضان، وذلك بناء على ما ستشهده الوضعية الوبائية من تطورات، وما قد يطرأ على عملية تدبير توفير اللقاح من تطورات، والذي ينتظر أن يجري تسلم دفعة مهمة منه من شركة (سينوفارم) الصينية خلال هذه الفترة.
يذكر أن الحكومة قررت، قبل أيام، تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا.
ووفق بلاغ الحكومة، فإن هذا القرار جاء تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس (كورونا – كوفيد 19).
وهمت الإجراءات الاحترازية إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء من كل يوم.
كما شملت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا، من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، ومنع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة، مع الإبقاء على جميع التدابير الوقائية المعلن عنها سابقا.