راه غير منطقي أن الدولة تحارب مواطنين كيبيعو الزطلة وهي منتوج وطني، وفنفس الوقت تخلي مواطنين كيبيعو كلام الله وهو منتوج أجنبي ديال الجزيرة العربية، وكيستغلو الدين والقرآن فالنصب على الناس ونكحهم بإسم الرقية الشرعية، آشنو لي شرعي فواحد كيقرى على قرعة ديال لما ويبيعها ب 150 درهم، واخا يكون قاري عليها الأغاني للأصفهاني ماتسواش هاد الثمن، ووليتي تلقى عندهم منتوجات إستهلاكية بحال لما والعسل والعشوب كيتباعو بالضوبل ديال ثمنهم عشرين مرة وكثر غير حيت قاري عليهم، هذا راه نصب وإحتيال ومع ذلك خدامين على راسهم وكيبانو فالمواقع الإخبارية، وحاطين إشهاراتهم فالفايسبوك، ودايرين بلايكهم فالشارع، وماحالاتهم حالينهم بخبار المخزن، كالسين كيسلخو فيهم عباد الله وينيكوهم ويخرجو منهم الجنون ويدخلو حاجة خرى.
الشوافة والسحارة والفقيه هادو مهن مغربية أصيلة وعندهم تاريخ وجزء من الهوية ديالنا وكاينين فالتراث الشعبي، أما مهنة راقي شرعي هادشي دخلنا للمغرب مع السلفية والخوانجية والإرهاب، دابا لخوانجية دخلو للحكومة السلفيين الجهاديين دخلو للحبس، وبقاو هاد الرقاة ربح كالسين ينيكو فالشعب بإسم الدين، وكل مرة خارجين بفضيحة ومع ذلك عمرنا سمعنا شي حملة عليهم، كنسمعو الحملات غير على الفراشة والبياعة والشراية والخضارة وصحاب المهن المعيشية الدراوش، أما النصابة قاضيين غاراض ودايرن مابغاو.