محمد سقراط-كود///
جدودي بجوج من جيهة الواليدة أو الواليد كانو كيحتافلو بيناير الفلاحي واخا كيعتابرو راسهم عرب الشاوية والرحامنة إلا أن هاد العيد كانت كتحتافل بيه كاع مناطق المغرب بغض النظر على شنو كيظنو في العرق ديالهم، جدايا كانت كتخرج للطبيعة وتجمع شي أنواع ديال البقولة والربيع وكتصايب بيهم واحد الكسكسو خاص بهاد النهار، وكان كيدوز عندهم يوم خاص وبصح يوم عيد وفيه كيشكرو الطبيعة وكيتمناو يجيهم عام فلاحي مزيان( في الرحامنة مكاين غير الجفاف الصابة كتجي مرة فسبع سنين)، وكيدوز يوم بطقوس خاصة متجدرة وقديمة في المجتمع، بحال بزاف ديال الأعياد الأخرى مثل الميلود وعاشوراء، طبعا ملي هاجرو واليديا من القرية للمدينة ماجابوش معاهم هاد الإحتفال وبقا حاجة خاصة بالبادية حتى الى تصادف وتواجدنا داك النهار فالعروبية عاد يمكن نعيشوه ونحتافلو بيه، وملي ماتت جدايا مابقاوش أصلا كيحتافلو بداك النهار خصوصا مع دخول الضو للدوار مابقاش الوقت لبحال هادشي، ومابقاتش فالدار المرة لي غادا تخرج تحش الربيع وعارفاه بعدا شناهو وسمياتو وتقدر تطيب ديك الوصفة.