هذ الشهر اللي كان من المفترض يكون شهر لمساندة المثليين والتضامن معاهم ضد الاضطهاد والإقصاء اللي كيعيشوه كأقلية، ولا فالمغرب شهر ديال السب والقذف فيهم والتشهير بيهم ونبذهم بشكل عنصري من طرف مجموعة من المتخلفين.
شركة الاتصالات، اللي دارت مبادرة مزيانة باش توقف مع هذ الفئة وتعلن دعمها ليهم، لقات راسها مضطرة باش تغير الصورة بالزربة، قبل ما تخسر فئة عريضة من الكليان ديالها.
وهذ الصورة ماشي حديثة العهد، بحيث سبق لأورونج دارتها العام اللي فات فالبروفيل ف”شهر الفخر نيت”، لكن نسبة الانتقاد ماوصلاتش لهذ الحد فالتعليقات، بحيث الآن مع هذ الحجر الصحي بانت فئة عريضة من الأشخاص اللي كينشرو الحقد والكراهية ضد هذ الأقليات، وبات من الضروري شي حد يوقفهم عند حدهم، وخصوصا إدارة “فيسبوك” اللي ولات كتغاضى بزاف على بحال هذ الانتهاكات لحقوق الإنسان والدعوة الصريحة للكراهية والتمييز بين البشر.