في الأحياء الشعبية جاري بيه العمل أن البوليس ملي يكونوا داخلين يشدو شي مجرم يقدر يدخل لاي دار يتخبى فيها ومكاينش المشكل، بل يقدرو يشوفوه هربان ويحلو ليه الباب يدخل يتخبى، وكاين أحداث كثيرة ديال المخزن دخل لشي درب يشد شي بزناز وكتخرج الحومة كلها تدافع عليه وخصوصا لعيالات، وديما المجرم عندهم ماشي شي حاجة لي عيب أو حشومة أو كتجلب العار، أي جريمة مهما بلغت بشاعتها غادي تسمع مسكين مبلي الله يهديه، الله يعفو عليه عقل الصغر، المهم غادي تسمع بزاف ديال المبررات للمجرم، وكاين ناس بعقلهم كيتدخلو للمجرم مع الضحية ويرغبو هاد الأخير ويبوسو ليه راسو ويعوضوه من جيوبهم باش يسمح للمجرم، شحال من ضحية دار شكاية ومن بعد مشا حط تنازل غير حيت تجمعات الحومة ورغبوه وزاوكو فيه ودار بوجهم وتفادى الإحراج، ولي متنازلش كيقاطعوه لانه معتابرهمش ومادارش بوجههم.
خاص القانون يتطبق بصرامة مع أي واحد ساعد مجرم في الهروب أو وقف حاجز بينو وبين البوليس باش مايتيريوش فيه، وكنتمنى مستقبلا بحال هاد الأمهات لي كيدافعو على ولادهم المجرمين وكيتهلاو فيهم في الحباسات يتدار ليهم شي معتقل بين بوعرفة وفيكيك لإعادة التأهيل ديالهم فكريا وسلوكيا ويفهمو أن ولادهم راه مجرمين في حق المواطنين والوطن، وخاص يتعاقبو وأن من العار أن الأم تدافع على سلوك ولدها وتحاول تنجيه من إعادة التأهيل، حيت راه ماشي هادي اول حادثة ديال تدخل الأم والأخت وأفراد العائلة من أجل تهريب مجرم، داك المرة في فاس واحد هاز جوج سيوفة وخرجات ختو وعيالات من عائلتو ووحدة حاملة باقي ليها يوماين وتولد ودارو بيه حتى هرب ودخل للدار، وأيام كورونا قايدة هلل عليها واحد وخارجة مو وختو كيرغبو عليه، راه هادي هي الحالة إلى ماغاديش تبقى تعاقب حتى الأم والعائلة في حالة تدخلهم ضد رجال الأمن فغادي نوليو في غابة كثر من هادي لي واقعة في بعض الاحياء الشعبية غادي يولي إحتفاء جماعي بالجريمة.