عبد الواحد ماهركود===

تفتح مساء غد الأربعاء،الأيام الثراثية السابعة لمدينة الدار البيضاء التي تعرف هذه السنة احتفاء خاصا بالأدب الفلسطيني ،ويستضيف المنظمون عمدة رام الله ليلى غنام، كما الاحتفاء بروح الشاعر محمدود دروش وبرسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي من خلال أيقونته حنظلة.

ويستم غدا الأربعاء، ابتداء من الساعة السابعة مساء ، بمقر محكمة الحبوس القديمة المتاخمة لمقر مجلس الجهة افتتاح الدورة السابعة لـ”أيام تراث الدارالبيضاء” المنظمة مابين 15 و 22 أبريل الجاري.

وتروم جمعية”كازا ميموار” من خلال هذا التظاهرة إبرازا غنى التراث البيضاوي، الذي يمثل إرثا ثقافيا وحضاريا إنسانيا.

وستقدم أيام التراث فرصة سانحة للعموم لاكتشاف أجمل المعالم المعمارية للدارالبيضاء، عبر برمجة غنية، وزيارات إرشادية، وأنشطة فنية متنوعة.

وحسب رئيس جمعية “كازاميموار”، المهندس المعماري المرموق رشيد الأندلسي، فإن التظاهرة للعموم من أجل اكتشاف، أو إعادة اكتشاف أهم ملامح التراث المعماري بمدينة الدارالبيضاء، عبر زيارات منظمة، بتأطير من مرشدين متطوعين، جرى تكوينهم خصيصا لهذا الغرض من طرف الجمعية.

وتهدف التظاهرة، من خلال أبواب مفتوحة على المعالم التاريخية بالدارالبيضاء، إلى التعريف بالموروث التاريخي للمدينة، وإبراز غنى التراث المعماري للعاصمة الاقتصادية، ونشر الوعي بضرورة الحفاظ عليه، خصوصا في أوساط الشباب، الذين لا يعرفون الكثير عن تاريخ هذه المدينة.

وأوضح أن الدارالبيضاء تعد فضاء حرا لبنايات تعتبر حاليا مرجعا مهما لتاريخ الفن، وتتيح للزائر فرصة اكتشافها، مشيرا إلى أن التظاهرة سلطت الضوء على مواقع تاريخية، تشمل المؤسسات الإدارية الكبرى، والمنازل القديمة، وقاعات السينما، والفنادق العتيقة، إضافة إلى أماكن التعبد، والعديد من المواقع، التي يتمركز معظمها بساحة محمد الخامس، وشارع محمد الخامس، والحبوس.

وأضاف أن التظاهرة تسعى كل سنة إلى تنظيم رحلة عبر الزمن، لأجمل المعالم والمواقع، التي يستكشف من خلالها البيضاويون جمال مدينتهم، مثل بريد المغرب، والمحكمة، والولاية، وفندق المدينة، وبنك المغرب، وقنصلية فرنسا، ومبنى ماروك سوار، وكنيسة “القلب المقدس”، وكاتدرائية “نوتر دام دو لورد”، وكل المباني العمومية لساحة محمد الخامس، التي كانت تسمى في السابق ساحة فرنسا، لتصبح النواة الأولى للمدينة الحديثة