هاد الفرحة لي كانو محتاجينها المغاربة هي فرحتنا الجماعية لي فتقدناها، جات من الهامش جات من منطقة مقهورة منسية مهمشة وهادشي لي عطاها شهرة وأثر أكبر وإنتشار أوسع ، حيت فيقاتنا وبينات باللي ممكن تفرح وتنشط ونتا مقودة عليك والبلاد تالفة.
البولماني مغني ديال العراسات بسيط هو وصاحبو دايرين جوق ، صاحبو لي خدام فالفلاحة وكيعاون بهادشي ديال العراسات ومقاتلين بإمكانيات بسيطة ، فجزء نائي ومنسي من المغرب، لي عاود فكرنا بيه البولماني وفكرنا بالجنوب الشرقي المغربي لي ناسيينو وناسياه الدولة غارق فالتهميش والنسيان .
الواعر فالأغنية هو مشاركة دوك الشباب وكيفاش حافضينها وكيرددوها ، بالإظافة الى شخصية كبرياء العاشق لي مكتوبة بيها الكلمات ، حتى لقيت لي تبغيني عاد جيتي تسولي فيا ، زعمة دابا غير سيري تقودي مابقيتش باغيك حيت لقيت لي تبغيني ، فين كنتي ملي مكان عندي تاحد ، تقدر تلقى هاد الكلمات كيعبرو على بزاف ديال الشباب المغاربة لي مدوزين حياتهم كيعيشو قصة حب من طرف واحد ، كيعيشوها مع المراة والخدمة والقراية والدولة ، ونهار كيعولو غير على راسهم وكيزططو راسهم عاد كيبانو لي يبغيوهم ، داك الساعة كيكون فات الفوت.