كود كازا///

تفاجآت صباح اليوم مجموعة من الناشطات المغربيات من أجل المساواة وحقوق الإنسان والحريات الفردية، بعدد من الحسابات اللي هجمات على صفحاتهم فإنستغرام وفايسبوك، هاد الحسابات اللي بأسماء وهمية كينشرو تعليقات فيها تهديدات بالقتل فحق هاد الناشطات، بدعوى أنهن كيشجعو الفساد وكيحاربو الاسلام. وكاين بعض من هاد الناشطات اللي توصلو برسائل على الخاص فيها مباشرة هاد التهديدات؛ ومن ضمن التعليقات اللي ترددات بزاف، كاينة لائحة اللي تبارطاجات باسم أكثر من حساب، واللي أغلبهم نساء، فيها أسماء ديال مناضلات نسويات وحقوقيات وصحفيات، وأسماء أخرى من الوسط الفني، كلهم اعتبرتهم هاد الحسابات “مارقين” ودعات للتصفية الجسدية ديالهم، وكذلك تهديدات موجهة لأطفالهن وللناس اللي كيشتغلو معاهم.

هاد اللائحة “السوداء” تضمنات أسماء معروفة بحال بيتي لشگر من حركة مالي وكريمة نادر من حركة هي، والرسامة زينب فاسيكي، وكذلك غزلان ماموني رئيسة جمعية كيف ماما كيف بابا، والصحفية هاجر الريسوني، والحقوقية خديجة رياضي، ولبنى أبيضار ونبيل عيوش ومرتو ليلى التوزاني ، وكذلك الكاتبة ليلى سليماني.

فوحدة من الرسائل اللي موجهة لصحفية من اللائحة “السوداء” كان تهديد مباشر لمكتب الموقع الصحفي موروكو وورد نيوز، وتقال ليهم فالرسالة غادي يوقع ليكم نفس الشي اللي تدار لشارلي ايبدو.

موقع كود تواصل مع الناشطة كريمة نادر اللي صرحات بأن هدشي ماشي أول مرة كتعرض ليه هي شخصيا، كيفما مجموعة من مناضلات الحركة النسائية فالمغرب وفالعالم، وبأن هدشي ماشي جديد، وعاشوه المناضلات بشكل مباشر فالجامعات مع بداية استقواء المد الوهابي، وحتى خلال 2004 فتزامن مع إصلاح مدونة الأسرة فداك الوقت.

الناشطة الحقوقية أضافت بأنه “اللي جديد دابا هو أن وجود لوائح بحال هادي معناه كاين رصد وتتبع ديال هاد الأسماء، وأن منصات التواصل الاجتماعي كتسهل هاد الرصد، وكذلك التهديدات بالأطفال هي شي حاجة اللي كتبين الحقارة ديال اللي خلف هاد الحسابات” وخامات بأنه “هدشي ما كيخلغنيش شخصيا ولكن ضروري نتعاملو معاه بجدية كبيرة، راه واخا ف وسائل التواصل الاجتماعي راه تهديد صريح ومباشر وبنفس الخطورة ديال تهديد في الفضاء العام، ومنظم فهاد المواقف ضروري تتحرك اليقظة المعلوماتية التابعة للنيابة العامة وتتبع هدشي. شخصيا غادي نتقدم مع مجموعة من الأسماء فاللائحة بشكايات للمصالح الأمنية، وخص هاد الأشخاص والتنظيمات اللي كتخبى ورا هاد الحسابات تتفضح وتتعاقب”