كود أكادير//

تحولت الدورة العادية لمجلس جهة سوس ماسة، المنعقدة يوم أمس بمدينة أكادير، إلى مواجهة سياسية وقانونية بين آمنة ماء العينين ومكونات المجلس، بسبب تقرير أمنستي الأخير الذي اتهم المغرب بالتجسس على الصحافي عمر الراضي عبر تقنية اسرائيلية.

أمنة ماء العينين قالت بلي :”منين سالا كاتب المجلس من قراءة جدول الاعمال وغنبداو بالنقطة الاولى، اخذ رئيس الفريق الاستقلالي المحترم الكلمة بسميت فريقو واعضاء الاتحاد اباشتراكي في المجلس، وقال أن نقطة نظام اللي طلبها في التسيير، منين خذا الكلمة بدأ في تلاوة بيان حول مشكلة امنستي مع المغرب للتعبير عن التنديد والشجب وغيره”، مضيفة أنها “طلبت من الرئيس احترام النظام الداخلي للمجلس الذي لا يسمح بتحويله الى منصة لتلاوة بيانات الاحزاب السياسية”.

واعتبرت ماء العينين بلي “هادشي خارج اختصاص المجلس وأن هاذ الممارسة اذا تكرست غيولي كل نهار حزب من احزاب المجلس كيجي يقرا علينا بياناتو بخصوص قضايا وطنية أو سياسية”.

وأضافت :”طبعا ناض الصداع والغوات والغريب أن أحد السياسيين(يا حسرة) في محاولة لارهابي، قالي واش انت ضد الدولة؟واش حزبك عندو مشكل مع الدولة؟”.

وتابعت ماء العينين :”أجبته أن هاذ الاسلوب البشع لا يخيفني وأنني متشبثة باعتراضي واطلب تضمينه في محضر الجلسة لأنني حريصة بطريقة مبدئية على احترام المؤسسات وأنظمتها الداخلية وأن الفيصل بيننا هو القانون وإلا غترجع البلاد يحكمها العبث والفوضى واللي جا يقول اللي بغى فينما بغى، ونبداو ناخذو الكلمة صحة خارج القانون”.

وشدد المصدر نفسه أنه “من حق الأحزاب السياسية تخرج البلاغات والبيانات اللي بغات وتوجهها للرأي العام بالقنوات المعروفة، لكن نخرقو القوانين ديال المؤسسات ونمارسو الترهيب على بعضنا كسياسيين بطريقة: نشريها لك مع “الدولة” والله أعلم ما المقصود ب “الدولة” هنا”.