الوالي الزاز -كود- العيون ////
إنتقد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجیة الایرانیة، بهرام قاسمی، تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، واصفا إياها بعدم الصحة وبأنها ” تكرار من جدید للتهم التی تصبّ فی سیاسة العداء ضد ایران وترمی الي بثّ الفرقة والوقیعة فی العالم الاسلامي، طبقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية”
وأشار المتحدث الرسمي بهرام قاسمي، في معرض رده على سؤال حول تصريحات ناصر بوريطة بخصوص “جهود ایران لبسط النفوذ فی افریقیا”، وقطع العلاقات بین بلاده وطهران؛ موردا أن العلاقات بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والدول الافریقیة كانت وماتزال قائمة على أسس الإحترام المتبادل للسیادة الوطنیة وتعزیز ظروف التعاون المشترك”، تضيف الوكالة.
وأفرد بهرام قاسمي في ذات التعقيب بوصف علاقات بلده بالدول الإفريقية بالجيدة، مسترسلا أن تبادل الزیارات بین المسؤولین الافریقیین والایرانیین يعكس موقف ایران القائم علي ترسیخ التعاون مع الدول المهمة فی هذه المنطقة من العالم.
وأوضح قاسمي ان تصريحات وزیر الخارجیة المغربي ناصر بوريطة المدلى بها لواحدة من اكثر وسائل الاعلام التابعة للمحافظین الجدد فی امریكا تطرفا ” تتسق مع رغبة السلطة الحاكمة المناوئة لإفریقیا فی البیت الابیض حالیا”، مبرزا أن قرار المغرب بقطع العلاقات مع إیران لمرتین خلال عقد من تاریخ العلاقات الثنائیة یؤكد “ان المغرب لا یتمتع بالاستقرار فی ادائه علي صعید العلاقات الخارجیة”، موردا ان المغرب يخضع لضغوط الاخرین، مضيفا أن ” تكرار الاتهامات الرامیة الي العداء ضد ایران من جانب اشخاص یدأبون علي بثّ الفرقة والخلافات داخل العالم الاسلامی”.
وتعيش العلاقات المغربية الإيرانية على وقع حالة ازمة حقيقية جراء الدعم المالي والعسكري الذي قدمته إيران لجبهة البوليساريو عبر سفارتها في الجزائر، الشيء الذي إستنفر المملكة المغربية لتقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.