غيثة علام – كود \\\\

الرئيس الأميركي دونالد ترامب, علن رسميا مساء الأربعاء اعتراف الإدارة ديالو بالقدس أو أورشليم عاصمة لإسرائيل وقال بلي غادي ينقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس. مور هاد الإعلان ناضو المغاربة بدلو التصاور ديال البروفيل ديالهوم فموقع فيسبوك باش زعما يعبرو على الإدانة ديالهوم الشديدة لي هذا القرار, و كما كتب البعض ستاتووات طويلة و عامرة بشعارات مثل ” القدس عاصمة فلسطين و نحن لا نعترف بإسرائيل كدولة” ولا “الصهاينة لن ينتصروا”, و وحدين مشاو بعيييد, طالبو بمقاطعة مواقع التواصل و المنتوجات الأمريكية و الإسرائيلية (علما انه لا قاطع بنادم هاد المنتوجات, غيبقا الله كريم و غيرجع يعيش فشي كوخ على الطريقة القريشية)… و زيد و زيد من التخربيق و الهرطقة لي معند باباها لاساس لا راس, و لي مامسوقلها حتى واحد من صحاب الحال.

السي ترامب عتارف بالقدس عاصمة لإسرائيل, و من بعد؟ و حنا مالنا؟ اجابنا لهادشي؟ الدجاجة كتقاقي و المغاربة كيحرقهوم زكهوم؟ علاش المغربي كتشدو الغيرة على القضية الفلسطينية و كيدافع عليها بهاد الشغف (الافتراضي) كامل في حين مامسوقش كاع لشنو واقع فبلادو؟

عندنا فالمغرب مليون حاجة ماشي هي هاديك و هكاك عمرني سمعت شي واحد كيستنكر منها و لا داير الديكور ديالها فالتصويرة د البروفيل. علاش مكتهدروش على الناس لي كتموت بالجوع و البرد فجبال الأطلس, و على بنادم لي كيموت على خنشة ديال الطحين, و على البيدوفيلية ( فروج بناتنا و مؤخرات ولادنا كيتباعو للمنحرفين الغربيين بجوج دريال) , و على التعليم و الصحة و العدالة لي فحالة مزرية, و على البطالة لي واصلة للنسبة خيالية, و على سياسة باك صاحبي, و على العيالات “الحمالات” لي كيموتو بالعرام فباب سبتة, ولا على سبتة و مليلية نيت. مالكوم على هاد الكلاخ و التكلاخ و التخوار؟

ومرة أخرى, فين المشكل بالاعتراف بالواقع و بالاعتراف بالقدس بعاصمة لإسرائيل؟ إسرائيل دولة ديمقراطية عظيمة بكل المعايير(فقيرة فمواردها ولكن غنية بقدراتها), و دايرة خير كبير فالبشرية بالاختراعات ديالها, و كتحتارم و كتحافظ على جميع الأديان, و كتعتارف بيهوم, وكتضمن حقوق الأفراد بالرغم من الانتماء الديني و لاديني و العرقي ديالهوم. وريوني دولة مسلمة وحدة بحال هكا ! و عاد باش عندنا هوية مشتركة معاها, خوتنا مغاربة يهود عايشين فيها, و شحال من إسرائيلي كيدافع على الوحدة الترابية المغربية في حين شحال من فلسطيني كيساند البوليساريو و الانفصاليين.

وي عندهوم صراع مع فلسطين, و فهاد الصراع كيموتو بزاف ديال الضحايا من الطرفين, و لكن هذا ماشي استثناء, عبر التاريخ معظم الدول تأسسات بالحرب و بسفك دماء الأبرياء ماشي بالحب و الكيوتنس و الديمقراطية. دونك الله يرضي عليكوم متخليوش الخطاب الإسلامي ولا اليساري يأثر فيكوم و يردكوم عبارة عن حوالة تابعين جلالة بالنافخ, أو كيف قال الكاتب الفرنسي العظيم, المرحوم فرانسوا رابليه “متكونوش دي موتون دو بانوغج”.