الرئيسية > الزين والحداكة > تايغر صن. عارضة أزياء كندية مشات لسوريا ماشي باش تعرض الازياء بل لمحاربة داعش (صور)
07/07/2015 16:54 الزين والحداكة

تايغر صن. عارضة أزياء كندية مشات لسوريا ماشي باش تعرض الازياء بل لمحاربة داعش (صور)

تايغر صن. عارضة أزياء كندية مشات لسوريا ماشي باش تعرض الازياء بل لمحاربة داعش (صور)

كود : وكالات ==

تركت عارضة الأزياء السابقة الملقبة بـ”تايغر صن” حياتها المترفة في كندا، وسافرت إلى شمال سورية، لا لتقديم عرض أزياء هناك، بل للمشاركة في قتال تنظيم داعش، بعد انضمامها إلى وحدات حماية الشعب الكردية People’s Protection Units، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

وقالت الصحيفة إن “تايغر صن” التي تبلغ من العمر (46 عاماً) هي أم لفتاة بالغة تركتها خلفها، مدة أربعة أشهر، وهي المدة التي أمضتها في قتال داعش، قبل أن يجبرها الالتواء الذي أصاب قدمها وسوء التغذية على العودة مجدداً إلى ديارها.

2
وأكدت “تايغر” أن النساء هناك يناضلن جنباً إلى جنب مع الرجال، من دون حدوث أي علاقات جنسية. وأنها كانت تتلقى المعاملة نفسها التي يتلقها الجميع، ولم تكن تتمتع بأي حظوة رغم أنها عارضة أزياء مثيرة وجميلة، حيث الجميع متساوون في أرض المعركة.

وفي تصريحات خاصة لـMailOnline قالت تايغر: “رأيت أشياء غريبة جداً ولا يمكن تخيلها، رأيت فتاة صغيرة أصيبت بجروج خطرة على إثر تفجير استهدف الأكراد، وماتت في الحال لقلة الإمكانات الطبية اللازمة لمعالجتها”، وأضافت: “ذات مرة دست على إصبع أسود متفحم، كان مقوساً بشكل غريب، ولم نتمكن من العثور على جثة صاحبه”.
3
في الأول من آذار/مارس غادرت تايغر كندا متجهة إلى العراق، حيث تم تهريبها من هناك إلى سورية، والزج بها مباشرة في المعارك، على الرغم من أنها لم تتلق تدريباً حقيقياً، ولم تكن تجيد استخدام أي سلاح.

تقول تايغر واصفة الحرب الدائرة هناك: “عندما رأيت أصدقاءهم الذين قُتلوا بكيت، ولكن عليك أن تقبل أن هذا يحدث في الحرب”، وتضيف: “كلما فكرت في ذلك أبكي، الأيزيديون والعرب والكرد. جميعهم قد فقدوا فرداً من عائلتهم على ما يبدو. وقد انضم عديد منهم إلى YPG أو YPJ للانتقام، أو لأنهم لم يعد لديهم عائلة، نادراً ما رأيت أي شخص منهم يبكي، ربما كان هذا أسلوبهم للتغلب على حزنهم”.

كانت تايغر شاهدة على الموت والدمار في كل يوم وفي كل لحظة أثناء قتالها داعش، وفي يونيو/حزيران تمكنت مجموعتها من السيطرة على تل أبيض، المحاذية للحدود مع تركيا، وهي بلدة رئيسية تستخدمها داعش لتصدير السلع مثل النفط في السوق السوداء في شرق سورية. والتقت في إحدى المعارك بمقاتلة تمكنت من قتل 28 جهادياً، وتؤكد تايغر أنها لم تقتل أحداً قط.

وتؤكد تايغر أنها لاتشعر بأي خوف من داعش حيث تقول: “كل ما رأيته كان حفنة من غير الأسوياء، لديهم عقد اجتماعية ويسعون في سبيل التخلص منها وإحراز مكانة أفضل مما هم عليه، إلى استخدام تكتيكات الخوف لتخويف الناس”. وتختتم لقاءها مع الصحيفة بالقول: “أحب أصدقائي، والناس الذين تعرفت إليهم هناك، وأشعر بالقلق عليهم، ويبدو أني أحب القتال أيضاً”.

موضوعات أخرى

27/04/2024 22:30

احتقان فمؤتمر الاستقلال والهجوم على صحفيين فالوقيتة ديال القربالة بين أفيلال ومزور

27/04/2024 21:30

قربالة ناضت فمؤتمر حزب الاستقلال.. مناضلة للوزير مزور: انت ماشي استقلالي وجاوبها أنا بزاف عليك -فيديو

27/04/2024 21:22

هاكيفاش ضابط محمد ولد الرشيد الأمور وحاكم لازون قبل انتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية

27/04/2024 21:00

مدير ثانوية “التقدم” فمولاي يعقوب اللي تحرش بتلميذة .. المحامي حالوي لـ”كود”: النيابة العامة تقدر تمشي لجناية الاتجار فالبشر ولكن كاين فراغ قانوني