عفراء علوي محمدي- كود//
أجلات المحكمة التجارية فمكناس، اليوم الجمعة، بيع سينما “الأطلس” بالمزاد العلني، بلا ما يتحدد تاريخ البيع اللي غيكون من بعد.
واعتبر الضعيف بوسلهام، الكاتب والمخرج المسرحي، أن هذ الحكم إيجابي، لأنه كيعطي مازال الوقت من أجل إعادة النظر فقرار إقبار هذ المعلمة الثقافية اللي كاينة فحي الروامزين فمكناس.
وزاد بوسلهام، فتصريحو ل”كود”، أن سبب التسجيل راجع لكون حتى شي حد ما تقدم لشراء السينما، “وهذشي أكيد بفضل النداء اللي درنا، كنطالبو فيه بصيانة المعالم التاريخية والثقافية لمكناس، وإنقاذها من الإهمال أو الهدم أو البيع”، كيف قال.
وكشف أن النداء، اللي شرف عليه ووقعوه ازيد من 500 مثقف وفنان وفاعل جمعوي، حرك دواليب العمالة والجماعة، وناضو يتحركو باش يتبعو آش واقع.
والحل اللي خاص يكون، والسليم، حسب بوسلهام، هو تقتنيها وزارة الثقافة أو الجماعة، “وكنعتقد أن ثمنها غيكون رخيص، وهذا حل غيساهم فإنقاذها، لان بحال هذ المؤسسات ممكن يكون عندها إشعاع كبير وتلعب دور ثقافي مهم يستافدو منو ابناء الحي والمدينة ككل، وممكن تتنظم فيها مهرجانات عالمية ويجيو ليها الناس من برا وينتعش بالتالي اقتصاد الحي والمقاهي والمتاجر اللي فيه”، على حد تعبيرو.
وكيقول بوسلهام أن حي الروامزين، اللي كتواجد فيه السينما إلى جانب 2 قاعات اخرى، مهمش بزاف، لانه تحول مع الوقت وبعد إغلاق هذ القاعات لمجرد طريق، كيدوزو منها الطوموبيلات والطامسيات للمدينة القديمة او الجديدة، بلا مايزوروه او يكتشفو اش فيه.
ويشار انه فإعلان للعموم، كان علن رئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكة التجارية بمكناس أنه غيكون بيع قضائي يوم 22 ابريل الحالي بنفس المحكمة لسينما “الأطلس”، موضوع الصك العقاري عدد K/18223، الكائنة فحي الروامزين بمكناس.
وهذ الحكم، اللي هو بيع قضائي جبري، تخاد لصالح البنك الشعبي، ضد الشركة السينمائية للشمال، بسبب ديون تراكمات عليها لصالح البنك.