تعليمات خاصة من الكاف لمراقبة الصغيرة والكبيرة فديبلاصمون اتحاد العاصمة للمغرب تفاديا لتزوير الحقائق وكذوب الكابرانات
قال محمد بودن، الأكاديمي والمحلل السياسي، لـ”كود”، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 21 لعيد العرش هو خطاب بحجم المرحلة بحيث واكب دقتها وقدم رؤية لمواجهتها وتجنب المزيد من تحدياتها.
واعتبر بودن، فتصريحو لـ”كود”، أن الخطاب جا باضاءات مطمئنة في لحظة التقلبات، حيث قدم رؤية مؤسساتية جديدة كتعلق بإحداث صندوق الاستثمار الاستراتيجي و وكالة وطنية مهمتها التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة ومواكبة أداء المؤسسات، و”هذه الرؤية الملكية تنطلق من نتيجة تراكمية توصل اليها جلالة الملك بشأن فاعلية تعدد صناديق التمويل وضعف الدور الاجتماعي لبعض المؤسسات”، وفق تعبيرو.
والخطاب الملكي “تميز بكونه خطابا خلاقا على مستوى المبادرات وانسانيا عبر توقفه على القيم التي اطرت مرحلة مواجهة كوفيد 19 فضلا عن كونه خطابا واقعيا لا يستبعد السيناريوهات الصعبة و يقدم الواقع كما هو علاوة على كونه خطاب يطرح سؤال المستقبل واهمية تظافر جهود القوى الحية من اجل السير وفق خطط اقتصادية واجتماعية جديدة ترتب الاولويات من جديد”، حسب ما قال.
وكيركز الخطاب على ملفين مهمين حسب بودن: الاقتصادي والاجتماعي “حيث دعا جلالة الملك مختلف الفاعلين لإطلاق خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي قصد تمكين القطاعات الإنتاجية من استعادة عافيتها، والرفع من قدرتها على توفير مناصب الشغل، والحفاظ على مصادر الدخل عبر ضخ حوالي 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني فضلا عن اطلاق عملية لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة.”، كيف قال.
وختم بودن تصريحو لـ”كود” بالقول: “ان مستويات الرؤية الملكية في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي هدفها بناء اقتصاد تنافسي و مواطن يتمتع بالامان والضمان الذي يحميه من الوقوع في المخاطر الصحية و الاجتماعية وهذا يندرج كذلك في اطار منح الدولة الحديثة دورا اجتماعيا اكبر وهي مقاربة حيوية ستجنب الدولة مأزق الحمل الاجتماعي الثقيل الذي يشوش على المنجزات في اصعدة اخرى”.