في المقابل كاينة تصرفيقة طبعا مهينة للكرامة وكاين لي الى تصرفق يقدر مايبقاش يجيه النعاس مدة طويلة وينقص التقدير ديالو لذاتو ويقدر يكتائب حيت غادي يحس بالحكرة وبأنه لا عاجز على الدفاع على راسو وكرامتو المهدورة، وكاين لي عندو الأمر عادي حيت فين مكان كيدير شي خطأ في صغرو كان كيصرفقو باه أوه خوه لكبير أو واحد كبر منو، ونهار كيصرفقو المعلم كيصبروه ويقوليليه بحال الى صرفقك باك، وكيبقى غادي هاكة حتى كيصرفقو رجل امل وطبعا كيقولوليه راه غير على مصلاحتك بحال الى صرفقك باك، فالصغر كيكون مجبر يختار بين التصرفيقة أو يجري عليه من الدار( داكشي ديال قطع عليه المصروف كيشوفوه غير في الأفلام)، كيكبر كيلقى راسو مجبر يختار بين تصرفيقة أو شهورة في الحبس، كيعتابر القايد بحال باه وصرفقو لمصلاحتو وكيزيد مع الطريق.
في الغرب دايرين نزام غرامات كبير في حالة خالفتي حظر التجوال والى معندكش باش تخلص الغرامة كاين عقوبات حبسية بديلة، ولكن في الغالب الناس كتخلص الغرامة، في المغرب الوقت محاكة شوية لذا نظام غرامات كبير رادع مخدامش بزاف اذن الحبس هو الحل، وطبعا ملي كتلاقى مع شي قايد إنساني كتوقف القضية عند التصرفيق، الموشكيل هو بعض المغاربة ماباغين لا يتعاقبو بالحبس ولا الغرامة ولا التصرفيق باغين الدولة تعامل معاهم بحال شي أم مع ولدها المراهق يديرها كحلة زحلة وتسمحليه وتراعيليه، طبعا أفضل حاجة وأكثرها تحضرا وأرقى ما وصلات ليه الإنسانية راه هو القانون وخاصو يتطبق كيما هو وعلى كولشي، وماشي من حق أي رجل أمن أو سلطة يصرفق شي مواطن نهائيا، والى خالف القانون يطبقو معاه، ولكن في نفس الوقت تقدر تشد شي واحد دابا وتدير معاه القانون وتسيفطو للحبس وإحتمال كبير تكون سيفطتي حامل للفيروس باش يختالط مع على الأقل ربعين واحد فالشامبري، أو غرامة في هاد الوقت ديال الأزمة كيبقى المسمن وجبة ساخنة تأكل على مهل لكن بدون تلذذ.