الجيش الجزائري دار مجزرة فحق شباب من مخيمات تندوف كانوا كينقبوا على الذهب
عمـر المزيـن / گـود
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، أخيرا، الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الابتدائية، المتعلق ببراءة رجل أمن من برتبة عميد “ب.ر” ورجل أمن برتبة ضابط شرطة “ع.ز”، بعد اتهامهما بتعذيب واغتصاب خادمة كانت تتواجد رهن تدابير الحراسة النظرية.
وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهمين بتهم تتعلق بـ”استعمال العنف بدون مبرر مشروع أثناء قيامها بوظيفتها والتعذيب هتك العرض بالقوة”.
وتشير الخبرة الطبية التي أنجزت على الفتاة، عن وجود كدمات بالفخذ الأيسر وأخرى متعددة ومتسعة بالأيمن تمتد إلى الساق الأيمن، وجروح في طور الاندمال في الشرج واشتباه اغتصاب، كما اعتبر الأمنيين أن الاتهامان الموجهة إليهما مجرد ادعاءات مجانية حاولت الضحية استغلالها وتوظيفها بشكل سياسي.
وقال محامي الأمنيين أمام غرفة الجنايات أن الضحية مارست التعذيب على نفسها وأوهمت الجميع بتعرضها إلى العنف والاغتصاب.