كريم الشرگي – كود///
تحولت جنازة بدوار بويعقوبات إقليم گرسيف، إلى محطة لجلد المسؤولين بالمنطقة، بسبب التهميش الذي يعيشه الإقليم الواقع تحت نفوذ جهة الشرق.
وأظهرت صورة للجنازة، مشيعينها وهم يقطعون نهر ملوية مرغمين للوصول إلى المقبرة، وهي الصورة التي تشبه طقوس غسل ذنوب الهندوس في نهر الغانج، إلا أن هؤلاء لا يغسلون ذنوبهم بقدر ما يحاولون وضع قريبهم في مثواه الأخير.
وقالت مصادر محلية، أن مشكلة الدوار هو وجود المقبرة في الجهة المقابلة للنهر، ما يحتم عليهم دائما قطع الواد لدفن موتاهم، وهي معاناة القبائل والدواوير الموجودة على ضفاف ملوية.