03/05/2024 11:30
احتجاجات الجامعات المريكانية.. أكثر من 2100 لي تعتاقلو وجامعة بنسلفانيا كطلب دعم كثر من البوليس
معاناة يعيشها الطفل هشام ومروان بعد وفاة ابيه الدي كان يكتري قيد يد حياته بيت متواضعا يأوي هذه العائلة بحي “ألبيض ” داخل المدينة القديمة ، لكن بمجرد أن وافته المنية لم تستطع الأم توفير مصاريف الأقساط الشهرية للكراء ، مما دفع بصاحب المنزل إلى سلك مسطرة الإفراغ
و مند ذلك الحين و هذه العائلة تعيش رحلة التشرد و الضياع بين أزقة و شوارع مدينة تيزنيت ، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، و الأم في غالب الفترات تترك الطفلين للشارع يواجهان قدرهما لأزيد من ثلاثة أيام أو أكثر ينامان في صناديق خشبية وسط الأزبال التي يقتاتون منها في بعض الاحيان.