كود : يونس أفطيط//
خلال الندوة الوطنية التي نظمها مركز الذاكرة المشتركة والمنظمة المغربية لحقوق الانسان حول موضوع “المؤسسة والمواطن أي تفاعل ممكن” اليوم السبت بالرباط، قال المفكر المغربي وصديق محمد السادس في الدراسة والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي حسن أوريد أن الربيع العربي كشف عن وجود أنظمة شعوب في المقابل أظهر أنه لا توجد دولة بالمعنى الحقيقي، مشيرا أن انظمة المنطقة بينت أن لديها أجهزة قوية كالجيش والامن والمخابرات، في الوقت الذي غاب فيه مفهوم الدولة المؤسس على مجموعة من التعاقدات.
الندوة التي كانت أرضيتها متمحورة حول مثال قضية محسن فكري، أضاف فيها أوريد وهو أحد المتدخلين إلى جانب مجموعة من الحقوقيين والمحامين والاساتذة، أن التقدم لا يكون على مستوى واحد مشيرا أنه لا معنى للانجازات المادية في ظل غياب باقي القيم وعلى رأسها الكرامة والتي تؤسس لتقدم شمولي.
الحقوقي عمر لمعلم تحدث عن قضية محسن فكري والاسباب التي أدت إلى الحراك الاجتماعي الذي عرفته المنطقة، أما الفلسفي حسن أسويق فقد أشار إلى أن المواطن الريفي يجد نفسه مجبرا بالحديث بالعربية وإن كان لا يتقنها أمام القاضي أو في أقسام الشرطة، مؤكدا أن الامر إقصاء هوياتي وذلك عبر منعه من الحديث بلغته الام أمام مؤسسات الدولة الشيء الذي يولد شعورا بالغبن يتحول مع مضي الوقت لقوة تترجم إلى حركات إحتجاجية.
