عمر اوشن كود ///
النهاية قادمة و ستدور الدورة كما دارت على الذين من قبلهم
سنيدة الداودي تدردر في البرلمان .
و الحقاوي تبشرنا ببسيمة تفتح أبواب العيش المستور.
بنكيران يحاول بيع حوته الذي مات. و الحوت حينما يموت يتعفن بسرعة تحت الحرارة..
و الغضب الشعبي يزداد ضد هؤلاء المصلحين الذين باعوا الوهم للناس باسم مواصلة الإصلاح و باسم محاربة الفساد و باسم تجارة الدين..
لي كلا حقو يغمض عينيه و ليترك المكان لمن يخلفه ليأكل هو أيضا.
أكلت.. أكلتما.. أكلنا.. أكلوا و يأكلون و يمكرون و الله لا يحب المنافقين..
هم يأكلون و الجماهير التي صدقت وعود الإصلاح تتفرج و تغرق أكثر كل يوم..
لقد سقط القناع..و لمن لم يكن يرى الجانب المظلم في شخصية اللهطة الإخوانية و الجوع التاريخي ها هو اليوم يقف على الحقيقة عارية..
سقط القناع و سيسقط أكثر..
و ما عادت تغري بعد اليوم تلك الصناديق التي فرع لنا بها الدماغ بنكيران و جماعته..
الشعب صوت علي.. الشعب يحبنا..الشعب الذي إختارنا سنغرق له الشقف و نجوعه و نفقره و نغرقه بالديون الداخلية و الخارجية و نسرق من جيبه لتعليف الثيران السمينة..
سقط القناع على الجماعة الاسلامية كما سقط عنها في مناطق أخرى في العالم كله..
و الدائرة تضيق عليهم جميعا و العورة تتضح أكثر..
و مثل قرد كلما صعد نحو الأعلى في الشجرة كلما بانت مؤخرته أكثر..
البضاعة تتعفن أكثر كل يوم..و وعود مكافحة الفساد كانت أكبر كذبة ..
الفساد يواصل الطريق و الرشوة تتناسل و اليأس يتفاقم وسط الناس و الجريمة تتكاثر ..
أما حساباتهم البنكية البنكية فهي تسمن و تكبر..
البضاعة التي جاءوا بها فسدت و تفسد أكثر كل يوم..وكلام الخير و الإحسان و البر و التقوى لم يعد يجدي…
قريبا ستنالون نصيبا من البيض الفاسد رشقا حين تخرجون لعناق المواطنين الذين صدقوا أن الإصلاح يمكن أن يأتي على يد تجارة الدين التي أصبحت أسهل طرق جمع الثروات ..
سقط القناع و تجلت واضحة تفاصيل و معالم مؤخرة القرد الذي صعد فوق الشجرة الباسقة..
عمر أوشن