الوالي الزاز -كود- العيون ////
أوردت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم، أن المملكة المغربية تسعى بمساعدة فرنسية لمراجعة الاتفاق العسكري رقم 1، طبقا أما أكدته مصادر من جبهة البوليساريو قريبة من الملف.ونقلت الوكالة حسب إفادة المصادر “أن محاولة المغرب بتصعيد التوتر في المنطقة من خلال تصريحات عدائية والخطط المدبرة من أجل تقويض وقف إطلاق النار والاتفاق العسكري رقم 1″، موردة أن “جبهة البوليساريو تبقى متمسكة بوقف اطلاق النار والاتفاق العسكري رقم 1 الذي يحكم علاقات طرفين النزاع مع بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ويحدد المنطقة منزوعة السلاح و كذا تواجد القوات الصحراوية والمغربية غرب الجدار وشرقه”.
وأضافت الوكالة وفقا للمصادر في إشارة للرسالة المغربية الموجهة لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة “نحن نعتمد ذلك و ليس التصريحات الكاذبة لسفير المغرب لدى الأمم المتحدة”، وزادت الوكالة أن تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة لمجلة “جون أفريك” تؤكد ما وصفته بالمناورة التي دبرتها المغرب وفرنسا على مستوى الأمم المتحدة للدفع نحو مراجعة الاتفاق العسكري رقم 1، مبرزة أن تصريحات بوريطة توحي بأن هناك أعمالا تمت مباشرتها في هذا الاتجاه.
واتهمت المصادر المملكة المغربية بانتهاك الاتفاقات العسكرية عدة مرات، محملة مسؤولية بلاغ الأمين العام للأمم المتحدة تلذي دعا لضبط النفس لكتابة عمليات حفظ السلام” التي يقودها الفرنسي جان بيار لاكروا، مسترسلة أنه “ينبغي على كتابة عمليات حفظ السلام أن تتوقف عن سكب الزيت على نار الدعاية العدائية المغربية”، محذرة “من انقلاب موقف يعيد النظر في وقف الطلاق النار و الاتفاق العسكري رقم 1”.
وكشفت الوكالة نقلا عن نفس المصادر أن “المغرب الذي يشجعه الموقف الفرنسي يجب ألا يتجاهل بأن أعضاء دائمين بمجلس الأمن يعارضون أعماله المدمرة للسلام”.
وكانت المملكة المغربية قد احتجت بشكل رسمي لدى الأمم المتحدة بخصوص احتفالات جبهة البوليساريو بمنطقة تفاريتي، معتبرة إياها تقوض الأمن والسلم في المنطقة برمتها، وتدفع بالمنطقة نحو المجهول.
ويشار أن الإتفاقية العسكرية رقم 1 محل خلاف بين المملكة المغرببة وجبهة البوليساريو ومن وراءها الجزائر، حيث تحمل المملكة المغربية البعثة الأممبة المينورسو مسؤولية إدارتة المنكقة العازلة خلف الجدار، بينما تعتبرها البوليسارية “منطقة محررة”.