الرئيسية > آراء > المعطي منجب يبعث رسالة احتجاج إلى ألمانيا! لقد تمخزنت يا ألمانيا والتحق مستشارك أولاف شولتس بصف العياشة
06/01/2022 15:00 آراء

المعطي منجب يبعث رسالة احتجاج إلى ألمانيا! لقد تمخزنت يا ألمانيا والتحق مستشارك أولاف شولتس بصف العياشة

المعطي منجب يبعث رسالة احتجاج إلى ألمانيا! لقد تمخزنت يا ألمانيا والتحق مستشارك أولاف شولتس بصف العياشة

حميد زيد – كود//

نرفض أي كلمة جميلة في حق الدولة المغربية.

ولا نقبل أي رسالة من طرف رئيسكم.

ونشك في أن النظام هو الذي كتبها وأرسلها لنفسه.

وهو الذي رد عليها.

أما إذا كانت تلك الرسالة صحيحة وموقعة باسم الرئيس الألماني فإننا نعتبر أن ألمانيا تمخزنت.

وأن المستشار الجديد أولاف شولتس التحق بالعياشة. وصار كركوزا تتحكم فيه المخابرات المغربية.

ثم ما دور الرئيس في ألمانيا. إنه منصب فخري ولا دور له.

ولا قيمة لرسالته.

وبدل كل هذا المديح فإننا ندعو ألمانيا إلى أن تكون حريصة على توبيخ المغرب.

نطالبها بأن تشتم الدولة المغربية.

نطالبها أن تتفوق علينا.

وأن تتعامل معنا باعتبارها دولة عظمى ترد على دولة نامية. وفقيرة.

وأن لا تعيرنا أي اهتمام.

وأن لا تجعلنا نشعر أن”مغرب اليوم ليس هو مغرب أمس”. كما يروج المغرب الرسمي.

وأن لا تقدم هذه الخدمة للمغرب.

نريدها أن تقوم بلي ذراع المخزن. كي تكون تحليلاتي أنا المعطي منجي للوضع الداخلي موفقة.

وكي أكون مرتاحا في معارضتي.

وكي أصف الموقف المغربي الرسمي بالسخيف.

وأن كل ما يفعله هو مجرد دعاية داخلية.

ولو طارت معزة.

نريد من ألمانيا أن تعاقب المغرب على تطاوله عليها.

فمن تظن الدولة المغربية نفسها. حتى يكون قرارها بيدها.

وحتى تكون ندا لأقوى دولة في أوروبا.

وحتى تدافع عن مصالح المغرب وعن سيادته.

من تظن نفسها حتى يكون لها هذا الموقف.

وبدل تلك الرسالة وتلك الإشادة بالمغرب. فقد كان على ألمانيا أن تفكر في معارضي المخزن. الذين يعدون على رؤوس الأصابع.

والذين يعيشون في عزلة.

والذين تحاول الدولة أن تقطع عنهم كل الإمدادات.

وتحاصرهم.

والذين يصرخون ولا يسمعهم أحد.

والذين يحلمون بهزيمة المخزن في كل المجالات.

وفي علاقة الدولة المغربية بالدول الأخرى.

وفي الاقتصاد.

وفي النمو.

وفي الاستقرار.

كي يستمروا معارضين. بعد أن تجاوزتهم الأحداث. وتجاوزهم الواقع.

وبعد أن تفوق عليهم “النظام” في كل شيء.

وحتى في انفتاحه تفوق عليهم.

وحولهم إلى معارضة مضحكة. تتمنى أن تفشل الدولة. كي تكون هي على حق.

لذلك نريد أن يبقى المغرب دولة لا تأثير لها.

ولا سيادة لها.

دولة منغلقة على نفسها.

دولة غير مبادرة.

دولة صغيرة. وفقيرة. ومتخلفة.

نريد إخضاعها.

نريدها ألا تتقدم. وألا تتحسن صورتها. وألا تزدهر. وألا تغير من صورتها القديمة.

نريدها قامعة. وسلطوية. كي تحلو لي أنا الموقع أسفله المعارضة.

ولست وحدي يا ألمانيا.

بل معي شلة صغيرة. معدود أفرادها على رؤوس الأصابع.

نناضل كل يوم كي لا يحقق النظام المغربي أي إنجاز.

وكي لا يتقدم أي خطوة.

وكي لا يحقق أي انتصار.

وكلما منحنا فرصة للتشفي فيه. و لفضحه. و لتشويهه. فإننا نستغلها.

في ما يشبه الحقد.

وفي ما يشبه الرغبة في الانتقام.

وكم كنا نتمنى أن لا ينجح المغرب في أي شيء.

وكم تأسفنا حين لم تلغ الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بالصحراء.

وكم روجنا لذلك ونظرنا له قبل أن يصاب مراسلونا في أمريكا بالخيبة.

ويتوقفوا عن تحليلاتهم المدعومة.

وبدل أن تساعدينا يا ألمانيا.

وبدل أن تقدمي يد العون للمعارضة المغربية المضطهدة.

تتغزلين في المغرب. وتخطبين وده. كأنه هو الدولة العظمى.

وهذا لا يليق بك يا ألمانيا. ولا يليق بما كنا ننتظره منك.

ولولا الخشية من أن يسخر منا المغاربة.

ولولا الحرج

لنظمنا وقفة أمام باب سفارتك

و لقاطعناك

ولأضرمنا النار في العلم الألماني احتجاجا على كل هذه الكلمات الرقيقة والجميلة التي بعثت بها إلى المغرب.

موضوعات أخرى

01/05/2024 21:30

الخطاط دار اجتماعات مكثفة مع أعضاء مجلس العموم البريطاني وناقش معهم ملف الصحرا وسلط الضو على أهمية مبادرة الحكم الذاتي

01/05/2024 21:00

مجموعة “بارسيلو” الإسبانية كتعزز الحضور ديالها فبلادنا. افتتاح أوطيل جديد كاطر إيطوال فطنجة

01/05/2024 19:30

اتفاق “30 أبريل” تحكم فتفاصيل أجواء فاتح ماي فكازا.. تضبطات الاحتفالات والحركية والترتيبات الأمنية على إيقاعو وخدا بزاف من كلمة موخاريق