الكابرانات دارو الضحك فريوسهم وقزمو فريق عريق ورئيس اتحاد العاصمة كيعلنها: بغيناهم يرجعو لينا غير فلوس الطيارة باش مشينا لبركان
كود : عن صحيفة “اراء مورسيا” *
في وسط مدينة قرطاخنة الاسبانية، هناك أمران يقاومان بشكل مستمر، المعالم الاثرية تقاوم تكالب الدهر عليها، وأقدم مهنة في التاريخ تقاوم الازمة العالمية.
في الجهة الاخرى المقابلة لمتحف المسرح الروماني بالمدينة هناك نصف دزينة من النساء اللواتي يمارسن الدعارة، يقفن في شارع “القديسين الاربعة”، في الظاهر لا تستطيع الشرطة أن تعتقلهن، فهن يمتلكن أوراق إقامة قانونية، ويقفن في الشارع بصمت، الامر يقلق الساكنة خاصة حين تخرج العجائز في الظهيرة للتسوق الاسبوعي ويلاحظن المغازلات التي تقع بين بائعات الهوى وزبنائهن، لكن الشرطة ليس بيدها أي حيلة، فلا يوجد أي شيء ضد العاهرات الستة اللواتي ينحدرن من جنسية مغربية.
الشرطة تؤكد أن الفتيات الستة دائما تحت المراقبة، لا شيء يمكن أن يدفع الشرطة لإعتقالهم غير مخالفة القانون، وهذا أمر لا يتم، هن يتصيدن السياح الوافدون على المدينة، تارة يحصلن على الزبناء من الشارع وفي أحيان أخرى يقفن بملابس داخلية على شرفة الشقة في العمارة، أي شخص سينظر من الاسفل نحو الشرفة سيثيره الامر.
لقد تحول شارع القديسين الاربعة إلى مكان مثالي للدعارة، لهذا تشير الشرطة إلى أن هناك مجهودات للقضاء على جنس الشارع، لكن الاشكالية هو كون ممتهنات الدعارة في شارع “القديسين الاربعة” لا ينتهكون أي قانون، لذلك ترى الشرطة أن الطريقة الوحيدة للقضاء على الظاهرة هي محاولة إبعاد الزبناء عن العاهرات.
* ترجمة بتصرف