وقال إدريس الشين في تصريح ل “كود” أن الملاحظة الأولى التي يمكن إستخلاصها من تشكيلة الحكومة الجديدة هو إعتمادها على أغلبية الأسماء التي شغلت مناصب في الحكومة السابقة، مضيفا أن الحكومة الجديدة ماهي إلا إمتداد للحكومة السابقة التي فشلت في التوافق فما بالك بالتماهي وإنتظارات المواطنين.
ومن جانبه أفاد محمد الداه في تصريح آخر أن الحكومة الجديدة-القديمة وإن تم تطعيمها بأسماء جديدة بيد أنه لا يمكن وصفها بحكومة كفاءات قادرة على العمل بمسؤولية لتحقيق التصور الملكي التنموي والإقتصادي، مشيرا في الآن نفسه انها حكومة عرجاء ما دامت لم تفسح المجال أمام كفاءات الصحراء للإنخرتط بجدية في العمل السياسي بالمملكة المغربية.
الأكثر من ذلك ذهب مولاي الفاضل لإتهام رئيس الحكومة سعد الدين بنعرفة بإقصاء المكون الصحراوي وتجريده على الأقل من حقيبة وزارية كانت مضمونة، وذلك بإستخضار الحكومة السابقة التي ضمت إسمين إثنين ويتعلق الأمر بامباركة بوعيدة ورقية الدرهم، مبرزا أن الحكومة الحالية هي حكومة “لخروطي” -بمعنى حكومة والو. حكومة الفراغ-.
ومن جانبه أكد سلامة لبيهي في تصريح آخر، أن التعديل الحكومي عكس رؤية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني والأحزاب السياسية “القاصرة”، متسائلا عن كيفية عدم الدفع باسم صحراوي بالحكومة الجديدة، داعيا لمقاطعة أنشطة رئيس الحكومة في الأقاليم الجنوبية ردا على ما وصفه بتبخيس كفاءات الصحراء.