عمر المزين – كود //
علمت “كَود” من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية عينت محمد المزياني، مديرا عاما بالنيابة لتدبير شؤون الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء “لاراديف” بفاس، وذلك منذ اعتقال مديرها العام، حنفي أبوكير، متلبسا بالارتشاء.
عمر المزين – كود //
علمت “كَود” من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية عينت محمد المزياني، مديرا عاما بالنيابة لتدبير شؤون الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء “لاراديف” بفاس، وذلك منذ اعتقال مديرها العام، حنفي أبوكير، متلبسا بالارتشاء.
وقالت المصادر إن مصطفى الهبطي، العامل مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية بعث مراسلة عاجلة إلى والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس يخبر فيها مصالح الولاية بتكليف المزياني بهذه المهام.
وذكرت المصادر بأن المزياني هو ابن علامة رئيس محكمة الأسرة سابقا. تابع دراسته بالمدرسة العمومية، وهو مهندس دولة مشهود له بالكفاءة.
وكان المزياني قد ساهم بشكل كبير في إنقاذ مدينة كازا من الفيضانات منذ أكثر من سنة، حينما تم تكليفه، إلى جانب عدد من مهندسي الدولة للتوجه إلى العاصمة الاقتصادية لحل مشكل الفيضانات التي عرفتها المدينة، وتم تحميل المسؤولية فيها آنذاك إلى شركة “ليديك” ومجلس العمدة السابق العماري.
وذهبت المصادر إلى أن المزياني، الذي يحظى بثقة الداخلية، سيعمل على إعادة هيكلة وكالة الماء والكهرباء والتطهير بفاس وإعادة تهيئة مصالحها وجعلها تقوم بالمهام الموكلة إليها خدمة للمواطنين ولدينامية التنمية المحلية، ومن المؤكد أن يتم تعيينه رسميا كمدير جديد للوكالة خلفا للمدير العام السابق الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي في قضية ارتشاء.