عن أخبار اليوم///
مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوجد في وضع محرج تجاه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.
ففي وقت ساند معظم الوزراء رؤية العثماني والرميد الرافضة للولاية الثالثة لبنكيران، اختلر الخلفي التغريد خارج سرب الوزراء، وعبر عن دعمه لبنكيران.
ربما اعتقد الخلفي أن تصويت المجلس الوطني سيكون لا محالة لصالح الولاية الثالثة، لذلك استبق التصويت بدعم بنكيران، حتى يضمن موقعه مستقبلا قربه، لكنه أخطأ التقدير، حيث أصبح، مع رفض المجلس الوطني الولاية الثالثة، في وضح محرج مع العثماني، علما أن ثلاثة وزراء آخرين لزموا الصمت خلال اجتماع المجلس الوطني، هم خالد الصمدي وجميلة مصلي ونجيب بوليف.