المجلس الجماعي للعيون صادق فدورتو على 43 نقطة همت مجال الخدمات وتجويد مناخ الأعمال فالمدينة
كود/ عزيز الرايس//
استعانت السلطات الجزائرية، بسلاح الجو وطائرات الاستطلاع لمراقبة حركة المهربين، على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، في حين تواصل فيه عناصر جيش الجارة الشقيقة توسيع حفر الخنادق بطول 170 كلم، وهي الإجراءات التي لم تشهدها المنطقة منذ تاريخ إغلاق الحدود البرية بين البلدين في عام 1994.
وقد ساهمت هذه الإجراءات والتي يقابلها في الجانب المغربي تشديدا للتدابير الأمنية بعد الانتهاء من إقامة سياج حدودي على مسافة تزيد عن 140 كلم، من تراجع كبير في نشاط التهريب بين ضفتي الحدود، وخصوصا الوقود الجزائري المهرب، وهو الأمر الذي دفع العديد من المشتغلين في هذا المجال إلى البطالة في كل من الغرب الجزائري ( أزيد من 10 ألاف مركبة) و الشرق المغربي.
وتعيش مناطق الغرب الجزائري القريبة من الحدود المغربية، حالة من الاحتقان الاجتماعي بعد تضييق السلطات الأمنية الجزائرية الخناق على مهربي الوقود إلى المغرب، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير أمنية جزائرية إلى أزيد من 10 ألاف مركبة يشتغل أصحابها الجزائريون في تهريب الوقود عبر سيارات سياحية معدة لهذا الغرض وبواسطة شاحنات تصل قيمة تعبئة خزان الواحدة منها من الوقود أزيد من 1200 لتر.