وذكرت مصادر متطابقة لـ”كَود”، أن الضحية كانت موضوع تحريات أمنية، بعدما اختفت في ظروف غامضة، قبل أن يجري العثور عليها ميتة في الموقع المذكور.
لتنطلق بعد ذلك على الفور الأبحاث الأبحاث الميدانية والتقنية المنجزة في مسرح الجريمة، حيث قاد مسح وجمع الأدلة من الموقع إلى الاهتداء إلى سيارة يرجح أنها تعود للشخص الذي كانت برفقته الضحية، في وقت ما زالت عملية ملاحقته متواصلة لإيقافه بهدف التحقيق معه بخصوص الواقعة، في انتظار صدور نتائج تقرير الطبيب الشرعي على الجثة التي أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاعها للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، التي ذهبت المعاينة الأولية لها إلى ترجيح فرضية أنها ناجمة عن تعرض الفتاة للقتل.