محمد سقراط-كود///

كاين واحد الوثائقي على دي دابليو الألمانية كيهدر على هاد ثورة الطعام الصحي في أوروبا وكيفاش كتهلك الفرشة المائية في دول العالم النامية…، وهدرو على الكينوا ولا فوكا كمثال، الكينوا كانت هي الشعير ديال شعوب أمريكا الجنوبية بيها كيعيشو ويوكلو الكسيبة ديالهم والدجاج، حتى بدات موضة الأكل الصحي في أوروبا وتعززات مع انستغرام والقنوات ديال اليوتوب والبرامج التلفزية وكثؤة الهدرة على فوائد الكينوا وكثر الطلب عليها، ولات الكينوا كتنتج بشكل كبير وكتصدر وجاو شركات كبيرة بداو يكريو في الأراضي ويجريو على السكان الأصليين ويستهلكوا الفرشة المائية ديالهم وتبدل النظام الإجتماعي والطبيعي ديال مناطق كثيرة في جبال الأنديز، طبعا كاين فلاحة دارو لاباس وتحسنات حياتهم وشراو تراكتورات، ومنهم لي ولاو خدامين في شركات الكبرى مكلفين ومسؤولين قبل كانو غير لاصقين في جبال الأنديز كيعانيو الفقر، ولكن المشكل هو أن الشركات الكبرى الفلاحية مكتشريش الأرضآ ومكينتاميوش لمنطقة معينة وربحهم كيهزوه معاهم للدول الغنية، خدموا ما تيسر وجمعوا الماتريال ديالهم ومشاو لبلاد خرى من بعدذ ماستنزفوا الفرشة المائية وهلكوا الأرض.

قصة الكينوا تكررات حتى مع لافوكا في المكسيك راه كاين وثائقي عليها في نتفليكس، بانوا كارتيلات ديال لافوكا ووقعوا اخطافات وقتيلة وإستنزاف الفرشة المائية وقبل كانت كتزرع في كاليفورنيا حتى نشفات داك المنطقة من لما وهوما يتحولوا وبداو يستوردوها من المكسيك، وحاليا البرتغال والمغرب من الدول لي غادي تربجها لافوكا ومنتوجات أخرى، وهادشي كامل غير لغطية النزعة الإستهلاكية المبالغ فيها عند الغرب الشبعان، ماشي حتى شي صناعة غذائية تنقذ العالم من الجوع، هادي صناعة خاصة بالمرفحين والمفششين وداخلة في الثقافة الغذائية الجديدة والموضة، وفي داك الوثائقي ديال دي دابليو جابو دكتور خبير في التغذية حقيقي ألماني وهدر على أن أي منطقة في العالم السكان ديالها ممحتاجينش أغذية جديدة من مناطق أخرى باش يعيشو حياة صحية، وقال أن خمسين غرام ديال الكينوا في شلاظة ماشي هي لي غادي ترد الأكل ديال واحد ألماني صحي، وأن أي غذاء فشي قنت في العالم عندو ما يعادله في مناطق أخرى، وأن الخرطال مثلا تقريبا شبيه بالكينوا وراه كافي مادام أنه لا هو لا الكينوا ماغادي يكونوا أساسيين في النظام الغذائي ديال الواحد بالشكل المؤثر لي كيظن.

المغرب دركي أوروبا وكيبدل مجهود كبير باش يحمي أوروبا من الهجرة وهاد الأخيرة مكتعاملوش حتى كدركي بل غير كعساس وصافي، وحاليا باغاه يخدم عساس وفلاح وجاردينيي، باغاه يحبس على أوروبا المهاجرين ويعاني منهم هو، وباغاه يزرع لأوروبا باش تفطح وتلذذ بلافوكا والدلاح والحوامض لي شحال قدك تصدر منهم باش تخلص جزء بسيط من واردات المغرب غير في الأسلحة مثلا، طبعا الفلاحة نعمة وحركات السوق وروجات عدة مناطق، ولكن الناس لي ستافدوا منها هوما لي أصلا لاباس عليهم والشركات الكبرى والفلاحة لي قادرين ينتجوا بشكل كبير ويصدروا، أما العطاش والمياوم والعمال الفلاحيين لي ولاد المناطق لي كتستنزف في الفرشة المائية ديالها راه كيبخدموا في ظروف بحال العبيد بلا حماية إجتماعية حقيقية، وبثمن حزقة لاروب وكاع الكوارث كتجي فيهم هوما اللولين ابتداء من كورونا بحال لي وقع لعاملات جمعة لالا ميمونة وصولا لحوادث السير المميتة، وفي اللخر هوما لي غادي يعانيو من قلة المياه الصالحة للشرب والجفاف والغلاء والتضخم، أما الشركة الفلاحية غادي تهز الأطر ديالها وتمشي لقنت آخر وتبدى نفس القصة من جديد، منتوجات فلاحية معدة للتصدير فلوس كيدخلوا لجيب مول الشكارة أو الشركة الفتات كيتلاح للعمال الفلاحيين ولاد المنطقة ونهار تنشف البلاصة من لما هادوك السكان المحليين والعمال هوما لي غادي يعانيو ويتكرفصوا بينما مول الشكارة ومدراء الشركات الفلاحية راهم مفطحين فلابيسينات.