يوسف فاضل بالنسبة ليا هو لي علمني نكتب بالدارجة وهو لي حببها ليا من خلال بعض الفقرات في روايته قصة حديقة الحيوان لي كنت أحفظها عن ظهر قلب، ولكن نهار تفرجتليه واحد الفيلم تيليفزيوني، خرجت بخلاصة أن الكتابة مكتعيش واخا يكون الواحد كاتب كبير بحال يوسف فاضل، وأن الواحد خاص يدبر على راسو، والله يعاونو مادام أنه باقي يقدر ينتج لينا أعمال أدبية بجودة قصة حديقة الحيوان، ولكن ملي تفرجتليه الشريط الطويل الأول ديالو المعنون أكادير إيكسبريس، تفاجئت ماتيقتش قلت أواه واش نفس المخرج هو لي كتب حلاق درب الفقراء، فيناهوما الحوارت الرائعة الشيقة، ياك ما سحروه، ياك ماوكلوه شي حاجة
جاتني صعوبة فأنني نصدق أن يوسف فاضل هو لي كتب السيناريو وكان خلف الكاميرا، أين هي شخوصه الحية المجنونة المغامرة المقموعة، فيناهو غي ميترو وموحال، وكيفاش كان كيسرق مع العسكر بالليل باش يبنيو الفيلا ديال الكولونيل، فيناهي الروح التواقة للإنعتاق لي عودنا عليها فشخوص رواياته، فيناهو البعد النقدي السياسي والإجتماعي لي ولفناه عندو، دابا راه مابقاتش عندك غي الكتبة دابا راه سلاح أقوى وهو الصورة والصوت، يمكنليك تقول آش بغيتي وبقوة أكثر، وكاين مجال فالسينما للرمزية أكثر مما كاين فالرواية، هادشي كلو كان غائب ففيلم أكادير ايكسبريس، لي بعد المرات كانت كتضيع ليك خطوط الفيلم، وكتصاب بالملل والإحباط.
رغم التزاماتي الكثيرة يومها، كنت مصر على أنني نحضر لفيلم يوسف فاضل، نظرا لعشقي لما يكتبه هذا الرجل، قلت وأخيرا قد أنعم الله على المغرب بشي أورسون ويلز مغربي، ولكن يا لخيبة الأمل، يا للصدمة، يا للكارثة، ولكن هانية الى كان التمعش من السينما غادي يوفر لسي يوسف فاضل جو ملائم للإبداع والكتابة، فراه هانية، وأنا على الخصوص مستعد نتحمل عناء مشاهدة أفلامه الواحد تلو الآخر، غي على ود أنه يتحفنا بشي رواية عظيمة مستقبلا، أما فالسينما فكان كمحاولة لاعب الكرة ميسي للإنتقال للعب المصارعة الحرة.