محمد سقراط-كود///
أي واحد تسارى شوية في المغرب غادي يقدر يلاحظ بلي سكان الجبال أكثر نظافة وتاويل من سكان السهول، وأن النقى بصفة عامة كيبدى من تطوان ومنو كيتفرق على المغرب، بحال كيف كيقولوا أن الجوع تزاد في الشاون وتربى في تطوان، راه حتى نقى كذلك، أي سوق ديال جبالة غادي تلقى فيه رحبة كبيرة ديال الجير ومن الحاجات المهمة في التقدية من السوق هو الجير، والديور ديال جيالة ديما مجيرين بيضين كيشعلوا وديما نقيين، على خلاف مناطق خرى في السهول المغربية الممتدة كتلقى الدار ووسطها زريبة وبنادم مخلط مع الغنم مع الغيس والتراب مع الزبل، والجبليات لي كيبيعو المنتوجات الفلاحية ديالهم في مدن الشمال ديما تلقاها لابسة البيض والمنديل والفوطة بيضة ناصعة فوق كتافها، بينما في الغرب ولا الشاوية ولا دكالة راه القيادة ومكتلقاهاش بيضة، علما أن جبالة فقراء جدا مقارنة بسكان السهول الفلاحية لي الحركة عندهم رايجة وعندهم الفلاحة الكبار لي لاباس عليهم ديال بصح ملايرية، حتى الكيف بالنسبة للفلاح راه غير قاضي بيه الغاراض وصافي والى لحق بيه شي دار في بيرشيفا مايقولها لحد، حيت الأرض أصلا صغيرة وزادت تفرقات مع مرور الزمن ولات عبارة على قطع صغيرة متنازع عليها كيطيحو عليها الرواح ديما، غادي تجيب أكبر فلاح ديال الكيف مايوصلش لفلوس فلاح من الغنادرة ولا سيدي بنور بلا منهدرو على هوارة ونواحي أكادير عموما، ولكن ديما غادي تلقى الفيلاجات والمدن الصغرى ديال هاد المناطق عامرة زبل ومكرفصة وعبارة على سوق أسبوعي كبر وازاد فيه البني وصافي، بينما الفيلاجات ديال الشلوح لي في الجبال وحتى جبالة كتلقاهم نقيين والدنيا مشطبة والناس نظاف وكيهدرو بشوية وغير بيناتهم.