كود الرباط//
بعد النطحة “الفضيحة” الشهيرة التي هزت المشهد السياسي المغربي، عندما قام البرلماني البام الجماني بـضرب رئيسه في الحزب حكيم بنشماش، أعلن ستة قياديين من المؤسسين لحزب الأصالة والمعاصرة والمعاصرة (ضمنهم مؤسسي حركة الديمقراطيين)، عن فشل قيادة “البام” الحالية في تفادي تفاقم الأزمة التي يتخبط فيها الحزب.
وفق نداء صادر عن حسن بنعدي، الشيخ بيد الله، مصطفى بكوري، علي بلحاج، ومحمد بن حمو، فإنه المنتظر أن يعلن هؤلاء المؤسسين عن مبادرة جديدة للخروج من المأزق.
لكن مصادر في البام قالت إنها ترفض وصاية القادة المؤسسين، وبأنهم “أمام عهد جديد وأمام خيار جديد للخروج من منطق التبعية”.
في تصريح له أكد هشام عيروض عضو المكتب الفدرالي للحزب أن “المبادرات و المساعي الحميدة من أجل تقوية الحزب نرحب بها لكن يجب أن تحترم التاريخ و تحترم ذكاء مناضلي الحزب لا سيما أنه من الصعب ان ننتظر الحل من من شكل جزاء كبيرا من المشكل”.
وبخصوص الإجتماع الأخير المكتب الفدرالي، قال عيروض إن “الاجتماع اتسم بروح المسؤولية و إجماع الكل على ضرورة التعجيل بعقد المؤثمر الوطني الرابع لإخراج الحزب من هذا الاحتقان الحاد الذي قلص من دوره داخل المشهد السياسي “.
وعن الاستعداد للمؤتمر الوطني القادم أكد المتحدث أن “القطيعة مع ممارسات الماضي و القطيعة مع بعض القيادات التي فشلت في الإنصات مناضلي الحزب و لنبض الجماهير للدفع بجيل جديد من القيادات التي ستشكل الخيار الثالث و الانجع وسط هذا الكم الهائل من العبث و الهرولة نحو التموقع و تقسمم للغنائم”.