كود الرباط//
اليوم كانت أنظار ديال بزاف المهتمين والحقوقيين والسفارات الأجنبية والصحفيين، متجهة الى القضاء المغربي، كيفاش غادي يحكم ف قضية مثيرة تتعلق بصحفية في جريدة “أخبار اليوم” كيتابعوه ف ملف غريب على حد وصف عدد من الحقوقيين، صحفية يافعة محبة للحياة، ربما ذنبها الوحيد هو أن لقبها الريسوني، يقول صديق مقرب لها في حديث مع “كود”.
اليوم كولشي حضر قبل الواحدة ونصف زوال اليوم الإثنين 30 شتنبر الجاري، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، لكن كان تأخر ف النطق ف الحكم حيث القاضي دوز قضايا أخرى وتعطل ومن بعد اكثر من 4 ساعات، كولشي على اعصابو.

كولشي على أعصابو، حيث كاين خوف من الصدمة وف نفس الوقت كان الأمل، تشتت ذهن كل من حضر.
قرابة الساعة السادسة مساء، نطق القاضي وكانت الصدمة، بكاء شديد وغوات من اسر المتابعين في الملف (هاجر وخطيبها رفعت والطبيب لي سبق خدا وسام ملكي والممرض المخدر والكاتبة).

هاجر كانت تبتسم معها رفعت لي رفع شارات النصر وسط القاعة، قبل النطق.
بعد النطق كولشي غضبان صحافيين حقويين، دموع في أعين عدد من الزملاء، كان تضامنهم فطري بلا مواقف مسبقة.. كولهم كيشوفو هاجر بريئة.

عائلة هاجر كانت صامدة بدورها، كانت دموع كان غضب، سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم وعم هاجر، تأثر بزاف، ولكن عبر أن القضية تم استغلالها من طرف جهات لتصفية هاجر لأنه تحمل اسم الريسوني.
المحامي عبد المولى المروري، أول المحامين لي خرج وصرح للإعلام، استهشد بمرافعة المحامية مريم مولاي رشيد وقال هاد المحامية عطات أدلة علمية وقانونية وواقعية بأنه مكاينش حمل ولا اجهاض ورغم ذلك حكمو عليها.

دبا الاستئناف، الأمل باقي كيف كيقولو اغلب ناس لي حضرو تما وعبرو عن تضامنهم مع هاجر . الصحافة الدولية حضرات بقوة، ممثلي السفارات الأجنبية (بريطانيا، السويد..السودان) دارو ملاحظات، أكيد قضية هاجر ماشي عادية.

هاجر خرجت من المحاكمة وراسها مرفوع، هزات شارة النصر ، الصحفيين والصحفيات كيحيوها كيقولو ليها حنا معك برافو هاجر..

مشهد بكاني وانا كاتب هذه السطور..
هاجر ملحمة انسانية، قضية غيرت الكثير في تصور الصحافيين.. كولشي تضامن كولشي استنكر.. على الأقل قدام المحاكمة.
اليوم درس جديد تسجل ف تاريخ محاكمة الصحافيين بالمغرب.