محمد سقراط-كود///
ملي كنكون كنجري وكنتلاقا مع شي حد إلى كان لحية( هوما لي كثار في هادشي ديال الحياة الصحية) راه كتقوليه السلام ولا كيقولهاليك، وبنادم عادي راه كيدوز من حداك كيقوليك بصحة ونتا كترد عليه بمثلها، الموشكيل هو ملي كتلاقى بنت أو مرة، الإحترام كيفاش كنعرفوه من ورا الشمس هو تدوز من حداها ساكت ونتا حادر عينيك، حيت تقدر تقول بصحة وتكون بحسن نية ولكن يمكن تعتابرها تحرش، حيت بزاف قبل منك قالو بصحة وكانو كيتحرشوا، إذن علاش غادي تعتابرك نتا إستثناء، إلا في حالة الناس لي كيلقيو التحية على بعضياتهم بالفرونسي هادوك مهنيين من هاد العقد وكيتعاملو كول كثر وبأريحية كثر فالفضاء العمومي بين النسا والرجال، أما بحالي الإنسان القهوي، فراه شحال من وحدة كتكون دايزة وإلا تصادف تلاقيتو فشي طوالة خاوية راه تقدر تقلب الطريق تفاديا لتحرش او إسائة محتملة.
الموشكيل هو ملي كتصرف كإنسان محترم بمعايير الطبقة الكادحة، يعني خاص تشوف قدامك ومتحنززش وتدوز ساكت، هنا كتحس بواحد الخلل الكبير في المجتمع، وبواحد سوء الفهم مقود بين الجنسين، كيفاش واحد يدوز حدايا نقوليه بصحة كتحسب تحية ووحدة الى قلتها ليها تقدر تحسب تحرش، وكيفاش غير بمجرد أنني ذكر كنولي نتعتابر تهديد لبعض النسا فالفضاء العام، شحال من واحد كيلقى راسو غادي من ورا شي وحدة فالشارع وكيبدى يزرب باش يفوتها غير باش متنويش فراسها راه تابعها، وشحال من وحدة كتنكرى وكتوجد راسها نفسانيا للتحرش والإسائة غير حيت واحد جاي فطريقها أو تابعها أو تصادفات معاه فشي قنت الراس فالراس.
بزاف ديال المغاربة قراو معزولين البنات كيكلسو فطوابل بوحدهم والدراري بوحدهم وهادشي كيبدى من الروض( بحكم ان أغلب المعلمات لي فالروض فالأحياء الشعبية كيكونوا محجبات من أتباع عمرو خالد)، وفالإبتدائي كيستمر الوضع حتى فالساحة كتلقى البنات كيلعبو بوحدهم والدراري بوحدهم وكلها عندو ألعاب خاصة، وكيبقى داك الجذار غادي وكيتعلى بين الجنسين، حتى ملي كيكبر بنادم كيولي يعرف أن البنت راه هدف جنسي متحرك خاص تجرب معاه حظك فكل فرصة تلاقيتي بيه، والبنت لي كتريح مع الدراري راه حالاها على ورقة، وبنت الناس هي لي ساترة راسها ومتبتة ومحصنة، النتيجة ديال هادشي هو ملي كتدوز من حدا شي بنت وكتشوف فيك بحال شي ذيب جيعان مستاعد ينقض فأي لحظة.
