تعليمات خاصة من الكاف لمراقبة الصغيرة والكبيرة فديبلاصمون اتحاد العاصمة للمغرب تفاديا لتزوير الحقائق وكذوب الكابرانات
كود – أ ف ب//
الناس ديال الكويت، إحدى أغنى الدول في العالم، ما قدروش يتعايشو مع إكراهات الحجر الصحي اللي فرضو كورونا. بعض الكويتيين العائدين من الخارج والمعتادين على الرفاهية، لقاو صعوبة في التأقلم مع الحجر. برغم أنهم يقيمون في فنادق خمسة نجوم ومنتجعات ومنتزهات فخمة خصصتها لهم الحكومة، فإنهم لجؤوا إلى إلى وسائل التواصل على الاجتماعي للتذمر من حوادث بسيطة أو من خدمات الفندق.
وعاد حوالى 60 ألف من العديد الدول بينها إيطاليا وألمانيا وإيران ومصر ولبنان. مثلا، نشرت سيدة كويتية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو تناشد فيه وزير المالية تحسين نوعية الطعام في المحجر الصحي، وقالت: “يا وزير المالية الأكل بلا طعم، لا يؤكل ونحن نرميه.
صراحة، نفسيتنا تعبت وصحتنا ستتدهور لأن التغذية ليست سليمة والغذاء موجه للمرضى ولكن نحن لسنا مرضى، نحن أناس طبيعيون… لقد قدموا لنا سلطة بدون صلصة، وكل شيء ناشف”. ونشر آخر مقطع فيديو لمجموعة من الأشخاص في دولة أخرى وهم يقفون في صف ينتظرون شرب مياه تبدو غير نظيفة، وكتب “لو رأوا كيف أننا نفتح ثلاجاتنا لنختار منها المياه التي نريد. يا الله لا تحرمنا من نعمك”. ويعيش الكويتيون في العادة حياة بذخ ورفاهية، خصوصا في الدول الأوروبية وأبرزها بريطانيا حيث يمتلكون قصورا فخمة وسيارات فارهة.
لذلك، قد تبدو حياة الحجر الصحي صعبة بالنسبة للبعض، رغم أنها تبقى بعيدة كل البعد عن أماكن الحجر في دول أخرى فقيرة. وعبر كويتي عائد من الخارج في فيديو عن تذمره من عدم وصول حقائبه إلى المحجر الصحي الذي نقل إليه، ومن ضيق الغرفة والتصاق السرير بالخزانة.
وقالت سيدة إن كمية الدهن في اللحم الذي وصلها أكبر مما تحب، بينما عبرت أخرى عن غضبها من تأخر عمال النظافة في الحضور إلى غرفتها لتنظيف بقعة قهوة على الكنبة. وسخر هذا المواطن من الألبسة الوقائية التي يرتديها مضيفو ومضيفات الخطوط الجوية الكويتية ووصفهم في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”النحالين”.