كود الرباط//

فعز الجفاف وازمة الماء الصالح للشرب، مزال متعقدش المجلس الأعلى للماء والمناخ لي من اهم اختصاصاتو هو مراجعة السياسة المائية ويقترح حلول.

هاد المجلس لي تعقد أول مرة فهاد العهد سنة 2013، برئاسة الملك محمد السادس، باقي معطل ومزال متفعلش.

التغييرات المناخية غير المسبوقة، لي وصلات المغرب إلى أزمة غير مسبوقة في تدبير مواردها المائية..اضافة لهاد الجفاف الدائم، وتدبير غير حكيم للموارد، واستغلال عشوائي لجزء كبير من مصادرها، وسدود تعاني من ظاهرة الوحل، فمقابل غياب سياسة مائية مندمجمة، زاد كفسها على البلاد.

كازا نموذج لهاد التدبير العشوائي لقطاع الماء، زيد عليها قلة الموارد البشرية فوكالات الحوض الماء. بحيث كاينا دبا هضرة على قطع الماء على الفلاحة بجهة الدار البيضاء، خصوصا ف الجديدة وكازا (سد بن معاشو).

يشار بلي وضعية الحالية للسدود كارثية وقلة التساقطات المطرية تسببات ف أضعف نسبة نمو فالمغرب، بحيث وصلت نسبة النمو خلال 3 الاشهر الاولى ف2022 لـ0.3 فالمائة.

هذا وتم إحداث المجلس الأعلى للماء والمناخ من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، وتعقدات الدورة الأولى بالرباط في 16 يونيو 1981 باش يديرو إطار التشريعي للماء وتخصيص الدورة الثانية لتدارس إشكالية التزويد بالماء الصالح للشرب.

ويتوفر المجلس الأعلى للماء والمناخ على لجنة دائمة تترأسها الوزارة المكلفة بالماء وتقوم هذه اللجنة بإعداد اجتماعات المجلس ورصد تنفيذ توصياته وكذا النظر في أي مسألة تتعلق بسياسة الماء والمناخ. علاوة على ذلك، تقوم هذه اللجنة بإعداد المخطط الوطني للماء وتنظيم اجتماعات التشاور والتنسيق اللازمة لإعداده.