الوالي الزاز -كود- العيون ////
أفادت مصادر محلية بمخيمات تندوف، أن المخيمات سجلت 32 حالة وفاة ناجمة عن حمى قاتلة لم يتم تشخيصها، وذلك منذ أواسط يوليوز الماضي.
وأوضحت المصادر أن مستشفى الجراحات في الرابوني بتندوف إستقبل عشرات الحالات التي تحمل نفس الأعراض تلك المتعلقة بأوجاع في الرأس والحمى، ما أسفر عن وفاة 32 شخصا كلهم من الكبار في السن، والذين لم يتمكنوا من تلقي العلاجات الفعالة بسبب الجهل بطبيعة المرض، حيث طرحت عدة مصادر فرضية الإصابة بفيروس كورونا دون تأكد ذلك.
وعلى صعيد متصل تلتزم جبهة البوليساريو الصمت مُعرضة عن الكشف عن المرض أو تفاصيل حالات الوفاة خوفا من ردة فعل رأيها العام، وذلك بالتزامن وحالة الغضب التي تنتاب الأطر الطبية بمستشفى الجراحات في الرابوني وإضرابهم عن العمل نتيجة لرفض تعيين مدير للمستشفى وعدم توفيرها للوسائل اللازمة لحمايتهم من كوفيد-19، خاصة في ظل تسحيل ثلاث إصابات سابقا شفيت منها حالتان، فيما توفيت حالة مصابة.
