كود الداخلة //
نوه حرمة الله محمد لامين المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار في اتصال هاتفي بكود بإفتتاح جمهورية غينيا كوناكري لقنصلية عامة بالداخلة وبحضور وزير خارجيتها مامادي توري، وقبل ذلك افتتاح جمهورية غامبيا يوم الثامن من الشهر الجاري قنصلية بمدينة الداخلة، معتبرا أن الخطوة التي أقدما عليها البلدين تجسد السيادة الوطنية على الأقاليم الجنوبية، وهي مكاسب غير مسبوقة للدبلوماسية المغربية تتماهى والتوجه الملكي الرامي لمد الجسور مع العمق الإفريقي .
حرمة الله أكد ان افتتاح مجموعة من القنصليات الإفريقية بالأقاليم الجنوبية خطوة الى الأمام في ممارسة السيادة السياسية الكاملة والتامة على كامل التراب الوطني، وتقطع الطريق على خصوم الوحدة الترابية، وهي خطوات لا يسع حزب التجمع الوطني للأحرار الا تثمينها عاليا ومباركتها، والحث على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه البلدان الافريقية الصديقة، التي لعبت أدوارا مهمة في استعادة المغرب مقعده بالإتحاد الإفريقي ولطالما رافعت عن حقوق المغرب وساندته في تحصين وحدته الترابية بالمؤسسات القارية الإفريقية .
كما تطرق حرمة الله لإنعكاس افتتاح القنصليات الافريقية وخاصة بالداخلة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول القارة الافريقية، وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع والاستثمارات بين الجانبين باعتبار الداخلة جسر الوصل مع البلدان الأفريقية .