أنس العمري – كود //

تسود في المغرب حالة من الترقب، في انتظار وصول شحنة مهمة من لقاح “سينوفارم” الصيني، والتي أكدت مصادر مختلفة بأن كمية هاد الشحنة الجديدة ستكون أكثر من ما كان يجري تسلمه في كل مرة سابقا.

ومنذ اليوم، بدأ عدد من المهتمين في تتبع مسار الرحلات الجوية المتوجهة نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك بعدما حددت مصادر صحية وأخرى مقربة من جهات رسمية سقف توقعاتها لموعد وصول هذه الدفعة ما بين 30 مارس الجاري والأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل.

وينتظر أن تعطي هذه الشحنة دفعة قوية للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كوفيد-19″، والتي باتت مهددة بالتعثر في ظل عدم توفير جرعات جديدة تضمن سير العملية وفق الوتيرة التي بدأت بها، والتي بفضها دخلت المملكة نادي العشرة الأوائل فالعالم فيما يخص دينامية عمليات التلقيح.

وإلى حدود أمس، بلغ عدد المستفيدين من الحقنة الأولى من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا المستجد 4.302.897 شخصا، فيما استفاد 3.455.603 أشخاص من الحقنة الثانية.

وقد عمدت المملكة إلى تنويع مصادر حصولها على اللقاح، في ظل شحه على خلفية اشتداد التنافس بين الدول الكبرى للحصول عليها.

ومن اللقاحات التي وافقت المملكة على استخدامها كاين لقاح “سبوتنيك V” ديال روسيا، والذي أكد سفيرها فالرباط، فاليريان شوفايف، أن الاتفاقية التجارية بين المغرب وروسيا بشأنه لم توقع بعد من أجل التحول إلى مرحلة تصدير اللقاح إلى المملكة.

وأضاف “لا توجد أي مشاكل أو عراقيل بخصوص تسويق اللقاح الروسي في المغرب.. هناك أمور تقنية ومالية يجري الحسم فيها قبل توقيع العقد التجاري بين الطرفين”.