محمد سقراط-كود///

على ما يبدو من خلال المنشورات والتعليقات في المواقع الإجتماعية ، أو من خلال التصريحات المصورة في المواقع الإخبارية كيبان أن المغاربة عندهم فكرة جد سطحية على البيدوفيلية أو إشتهاء الأطفال، من غير أنه إجتماعيا كاين واحد التطبيع معاها وتخضع للتنكيت كاع، الناس كتضحك بيها وتضحك مع لي كيديروها وفاللخر يدعيو معاه الله يعفو عليه من الدراري، ولكن كإظطراب أو انحراف أو مرض جنسي كيبان أن بزاف ديال الناس معندهمش فكرة صراحة قريبة غير شوية لشناهي البيدوفيليا، طبعا هادشي لسبب واضح هو غياب التربية والثقافة الجنسية في المدارس، والطفل او المراهق المغربي كيجيب معلوماتو حول الجنس من البورنو والانترنيت بصفة عامة، لي فالواقع كان خاص يجيب هاد المعرفة من أساتذة مهيئين لهاد المهمة وقاريين عليها وقاريين كيفاش يوصلوها.

بزاف كيظنو أن البيدوفيل في الغالب راجل كبير في العمر من الخمسين الفوق بسباب شي إغتصاب في الصغر أو الخيبات المتعددة كيولي يتبع الدراري، الناس ستغربوا أن قاتل الطفل عدنان عندو غير ربعة وعشرين وبداو كيعطيوه مبررات وتفسيرات غير منطقية كاع، السيد تزاد بيدوفيل والناس لي بيدوفيل وراه فيهم حتى العيالات ماشي بالضرورة يكونوا دازو من شي إعتداء فالصغر باش يولي مثليين أو بيدوفيل، كاين شهادات ديال بيدوفيليين عمرهم قاسو شي طفل وكيفسرو الشهور ديالهم، واحد قال أنه ملي وصل عشر سنين وبداو تخيلاتو حول الجنس كتكون فراه كان موضوها الأطفال فقط وبقا هاكاك حتى كبر، الإعتداء في الصغر يقدر يسبب في الإكتئاب المزمن في الكبر يقدر يوصل للإنتحار، يقدر يخلق مجرم سفاح مظطرب، ولكن هادي ماشي قاعدة أساسيى.

البيدوفيل ماشي بالضرورة داك الوحش البشع الهايج جنسيا المتربص لي تقدر تشوفو من البعد تعرفو، البيدوفيل يقدر يكون الاب والأخ والعم والخال والأستاذ وطبيب الأطفال والعساس والفرناتشي كما يمكن تكون حتى الام والاخت والعمة، يمكن يكون إنسان ناجح في حياتو ومكون أسرة، كيف مايمكن يكون غير متشرد كيدور في الزنقة، ببساطة هو الإنسان العادي لي عندو ميل جنسي نحو الاطفال كيتطور حتى كيولي وحش ويرتاكب جريمة بشعة يخلع بيها بلاد، اما في الغالب كيبقاو ملبدينها، هادشي خاص يولي يتقرى في المدارس باش يفهمو اطفال المغاربة شناهي الاخطار لي كتهددهم في الحياة وهوما أطفال، وفي نفس الوقت تتكون عندهم فكرة على الجنسانية وعلى كيفاش يفهمو راسهم ويتصالحو معاه، حنا أجيال ضاعت كبرنا بحال البهايم من ناحية الثقافة الجنسية، جا الوقت فين يكبر جيل آخر واعي وفاهم وعارف وماجايبش ثقافتو الجنسية من البورنو.