أنس العمري///

الملك في جهة الحراك. مصادر مطلعة، توقعت في إفادات لـ “كود”، أن يحل الملك محمد السادس، عشية الاثنين المقبل، الذي قد يصادف أول أيام عيد الفطر، بمدينة تطوان، قادما إليها من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

وبنت المصادر توقعاتها على التحضيرات الجارية في الحمامة البيضاء استعدادا للزيارة، التي أضحت حديث سكان واحدة من كبريات مدن جهة طنجة – تطوان- الحسيمة.

ويأتي توجه الملك إلى شمال المملكة في وقت تحدثت فيه تقارير إعلامية لمواقع محلية عن إمكانية زيارة الملك محمد السادس إلى الحسيمة، التي تعيش على إيقاع الحراك منذ أزيد من 7 شهور، لقضاء بضعة أيام عطلة.

كما أنه يأتي بعد إلغاء زيارة كانت مقررة، في أواسط الشهر الجاري إلى أكادير، وهو ما حدث أيضا مع العيون، التي اتخذت فيها عدة ترتيبات واستنفرت فيها السلطات في أكثر من مناسبة لاستقبال الملك، قبل أن يجري في آخر اللحظة الإعلان عن تأجيل الزيارة لموعد لاحق.