أنس العمري///

الشفارة رجعوا جعروا عاوتاني فرمضان. فبعد الجريمتين اللتين هزتا البيضاء، ويتعلق الأمر باعتراض سبيل طلبة وتسرقة سيارتهم بعد تهديدهم بالسلاح الأبيض والسطو المسلح على وكالة بنكية قرب ولاية أمن البيضاء، جاء الدور على مدينة مرتيل، التي كان أحد شوارعها، صباح أمس السبت، مسرحا لسطو استعمل فيه سلاح أبيض وقنبلة “كريموجين”.

ضحية هذه العملية، وفق ما جاء في الحملة “الفيسبوكية” التي أطلقت للمساعدة في اعتقال المشتبه بهما في ارتكاب هذا السطو، هو شخص جرى سلبه محفظة كان بداخلها مبلغ مالي وفره المعني بالأمر لإجراء عملية جراحية لوالدته.

شعب “الفايسبوك” كلو تعبأ للمساهمة في هذه الحملة وإعادة المبلغ المالي للمواطن البسيط بعد إيقاف المشتبه فيهما، وذلك لتمكين والدته من إجراء العملية الجراحية.