الرئيسية > آراء > قد لا تكون لأحمد منصور دزينة نساء يتمتع بهن، لكني متأكد أنه عنصري وجاهل! ليس عيبا أيها الزملاء أن تحصلوا على سكوب ولو كان المصدر هو الشيطان، لكن العيب هو أن يظهر بنفس الصياغة
04/07/2015 12:57 آراء

قد لا تكون لأحمد منصور دزينة نساء يتمتع بهن، لكني متأكد أنه عنصري وجاهل! ليس عيبا أيها الزملاء أن تحصلوا على سكوب ولو كان المصدر هو الشيطان، لكن العيب هو أن يظهر بنفس الصياغة

قد لا تكون لأحمد منصور دزينة نساء يتمتع بهن، لكني متأكد أنه عنصري وجاهل!  ليس عيبا أيها الزملاء أن تحصلوا على سكوب ولو كان المصدر هو الشيطان، لكن العيب هو أن يظهر بنفس الصياغة

حميد زيد كود/////

يكفي أن تقرأ ما يكتبه أحمد منصور في تدويناته ومقالاته لتعرف قيمة الرجل.

إنه الجهل بعينه، ومن رغب في أن يصبح متخلفا وعنصريا وأميا فليدمن على متابعته.

وكلما كتب كشف عن نفسه وكشف ضعفه، ولولا أنه صورة وشعار وموقف سياسي مسنود بالغاز والنفط والدولار لما اهتم بأمره أحد.

والأكثر من ذلك أنه لا يتردد في دعم الإرهاب والإشادة به.

وقد حدث ما حدث في العالم العربي، وظهرت قناة الجزيرة، وأصبح الإرهاب والقتل مجرد عمليات محايدة، وصنعت قطر هذا النوع من النجوم الجدد، فطبع العرب مع القتل ومع الذبح، وصارت المهنية تعني أن تشجع القاعدة وداعش، وتعتبر تهديداتهما وجرائمهما مجرد رأي أو ما يسمى بالإرهاب.

تكمن قوة أحمد منصور في مال قطر، ولولا المال لما أثر على أحد، ولا تملق له أي صحفي مغربي. وفي العالم العربي صحفيون كبار ومثقفون كبار ولا يبالي بهم أحد، ولا يستقبلهم أحد، ولا يستدعيهم أحد إلى مؤتمراته.

حتى الكتاب الإسلاميون المحترمون لا يهتم بهم إخوانهم إلا لماما، وذلك لأنهم مستقلون، ولم نسمع يوما بتبجيل لفهمي هويدي ولا محمد عمارة، ومواقفهما معروفة مما حدث في مصر، والسبب هو أنهما لا يملكان سلطة أحمد منصور وعلاقاته وتأثيره في الجزيرة وقطر وفي تعبيد الطريق وفتح الأبواب والتقرب من الأمراء.

ولولا المال ولولا قطر لكان أحمد منصور مشعوذا يتاجر بالدين في الأسواق والجوامع، ولما دافع عنه أحد، ولما استقبله حزب العدالة والتنمية، ولما هام به وعبده مدير الجريدة إياه.

وليس من عادتي أن أقول عن شخص إنه جاهل ومشعوذ ولا مصداقية له ومغرض وتابع لأسياده، لكن أي وصف في نظركم يليق بصحفي قام بتحقيق وكتبه مكتشفا أن الراحل ياسر عرفات أصله يهودي، فقط لأنه ليس من الإخوان، وكان وطنيا ويدافع عن فلسطين بمسلميها ومسيحييها، وعن قرار فلسطيني مستقل وغير تابع لأي نظام.

وقبل أيام فقط كتب في الفيسبوك:”سؤال لأصحاب العقول؟ زوجات حكام مصر؟ هل هي مصادفة أن تكون تحية كاظم زوجة عبد الناصر بهائية، وهذا سر..كراهيته للإسلام والمسلمين، وهل هي مصادفة أن تكون جيهان زوجة أنور السادات من أم مسيحية بريطانية اعترفت لي في برنامج شاهد على العصر أنها ماتت متمسكة بمسيحيتها…أما حسني مبارك فقد كانت زوجته صليبية حاقدة على الإسلام…أما عبد الفتاح السيسي فهو من عجينة شيطانية صهيونية غير مسبوقة”.

الجهل أقل ما يمكن أن يوصف به أحمد منصور وهو يكتب مثل هذا الكلام، ويجد، رغم ذلك، آلاف المعجبين به، الذين يحيونه ويباركونه ويشكرونه على علمه وإلمامه الكبير بالأسرار والخبايا.

وإذا كان هو السؤال الموجه لأصحاب العقول العربية، فرحم الله عقولنا، لأن رؤوسنا أصبحت فارغة منها، ونحن نقرأ خزعبلات كهذه ونهتم بها ونضع لها لايك في الفيسبوك، ونتفرج عليها في قناة الجزيرة، ونصف صاحبها بالصحفي الكبير.

وصحفي هذا هو تحليله، وهذه هي أفكاره، وتحقيقاته وآراؤه، وهذه هي قدراته ومواهبه، لا يستحق أن يعمل حتى في قناة “الحقيقة” لصاحبها الدجال محمد الهاشمي الذي يداوي السيدا والسرطان بالمراسلة وبتلاوة آيات من القرآن.

وفي بلاد أخرى، هذا كلام عنصري وإرهاب وتحريض على الكراهية، ولو كان قاله للألمان وهم يحققون معه لما أفرجوا عنه، أو كانوا سلموه للسيسي وهم مرتاحو البال والضمير.

لذلك لم أفاجأ حين وصف الجرائد التي كتبت عنه بأنها تمارس القوادة.

هذا هو مستواه ولا يمكن أن يخترع شيئا آخر، لكن المشكل في من يدافع عنه، ويتبنى قضيته، وفي حزب العدالة والتنمية الذي لم يتردد في نشر تدوينته، وهو الحزب الذي يدافع عن الأخلاق والقيم، ولا يجد حرجا في أن يملأ موقعه بذلك القاموس.

وغدا قد نختلف معه فيتهمنا بأننا يهود، رغم أن اليهودي ليست سبة، إلا في عقل أحمد منصور وفكره العنصري والمريض.

إنه الجهل وقد أصبح ثريا، وصارت له سلطة، وقناة يظهر فيها ويمجد فيها الإرهاب، ولو كان شخصا محترما وبريئا لرفع دعوى ضد الجرائد التي كتبت عنه، هو وصديقه حامي الدين، لنعرف هل قصة الزواج العرفي وزواج المتعة صحيحة أم مجرد افتراء على صحفي مشهور وعلى مناضل من حزب العدالة والتنمية يحارب الفساد، كما يعرف نفسه.

وقد لا تكون لأحمد منصور دزينة زوجات موزعة على الدول العربية، لكني متأكد أنه عنصري وجاهل.

أما زملاؤنا الذين نشروا الخبر في مواقعهم وجرائدهم، فقد كان عليهم أن يجتهدوا قليلا، لأنه ليس عيبا أن تحصل على سكوب ولو كان المصدر هو الشيطان.

حاولوا أيها الزملاء هذه المرة أن تكتبوا الأخبار بأسلوبكم

غيروا في الصياغة

تحققوا

اتصلوا بالمعنيين بالأمر

اقلبوا الخبر

بعثروه

اقلبوا الهرم عاليه على سافله

فالصحافة ليست وحيا يوحى

ولا معجزة

حتى يظهر نفس الخبر حرفيا في عدد من المنابر وبنفس الأسلوب ونفس خط التحرير

ولا تمنحنوا الفرصة لعبيد قطر

أن يزايدوا عليكم

إنهم خاضعون لأسيادهم

ويأتمرون بأوامرهم

ويحصلون على أموال كثيرة مقابل سخرتهم

ولا يليق بنا

أن ننقل نفس الخبر بنفس الصياغة

كأنه هبط علينا من السماء

عيب

عيب

أيها الزملاء.

موضوعات أخرى

01/05/2024 17:00

لماذا لم يقاوم الأئمة المغاربة الانحلال في بلاد الكفر؟! هروب إلى الفجور والعري والانحلال وفساد الأخلاق

01/05/2024 16:30

اتفاق “30 أبريل” تحكم فتفاصيل أجواء فاتح ماي فكازا.. تضبطات الاحتفالات والحركية والترتيبات الأمنية على إيقاعو وخدا بزاف من كلمة موخاريق

01/05/2024 16:00

راية اسرائيل مع رايتنا وغصن زيتون دخلات لاحتفال نقابة “البي جي دي”. وهاكيفاش تعاملو معاها بالفيديو

01/05/2024 15:48

بركة: الحكومة حسات باللي المواطن مابقاش قادر على تحمل ارتفاع الأسعار وبغينا لجنة تنفيذية ديال الاستقلال تكون قادرة على رفع التحدي فالانتخابات الجاية

01/05/2024 15:30

فضيحة جديدة فبرنامج أوراش.. شكاية تحطات للسلطات: رئيس جمعية كيطلب من المستخدمين “رشوة” مقابل الاستمرار فالعمل ويتوصلو بالصالير

01/05/2024 15:00

المصريين بداو خدمتهم بكري وكيضغطو باش العرجون ما يلعبش الفينال ونهضة بركان ضابطين الامور