أيوب الكعبي ضرب هاتريك على أستون فيلا وحط هو أولمبياكوس رجلهم الأولى فالفينال
وكالات
—
قامت سلطات الضرائب الاسبانية بتفتيش مكتب المدير السابق لصندوق النقد الدولي رودريغو راتو في مدريد للمرة الثانية الجمعة في اطار تحقيق حول تبييض اموال غداة توقيفه لساعات في العاصمة الاسبانية.
وكان رودريغو راتو الذي يعد مهندس الفورة الاقتصادية الاسبانية قبل الازمة, اوقف الجمعة في اطار تحقيق بتهم “تبييض اموال واحتيال واخفاء ممتلكات”, كما ذكرت مصادر قضائية.
وبقي راتو موقوفا خلال قيام المحققين بتفتيش شقته ثم مكتبه في مدريد وافرج عنه ليل الخميس الجمعة. وقد عاد الى مكتبه الجمعة لمواصلة عمليات التفتيش.
وقال مصدر قضائي ان القاضي المكلف التحقيق امر الجمعة بتجميد كل حساباته المصرفية
وذكرت وسائل الاعلام الاسبانية ان التحقيق قد يكون مرتبطا بمبلغ قيمته 6,2 ملايين يورو دفعه المصرف الاستثماري لازارد لراتو في ,2011 بعد سنوات من عمله لدى المصرف بصفة مستشار.
ورودريغو راتو عضو في الحزب الشعبي المحافظ ايضا و كان وزيرا للاقتصاد للاقتصاد في حكومة خوسيه ماريا أثنار (2002-2004) والمدير العام السابق لصندوق النقد الدولي (2004-2007) في فضيحة أخرى، معروفة ب”البطاقات البنكية السرية”، لاستعمال بطاقات ائتمان لبنك “كاخا مدريد” في اقتناء مشتريات شخصية.
ووجهت لراتو وشخصيات أخرى تهمة انتهاك قانون الشركات لإنفاقهم ما مجموعه 15,5 مليون أورو في مراقص، ورحلات سفاري، واقتناء أشياء فاخرة وغيرها، باستعمال هذه البطاقات.
وقال راتو، الذي أنفق مبلغ 99 ألف أورو حسب وسائل إعلام محلية، أمام قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية أنه كان يعتقد أن استعمال هذه البطاقات يندرج ضمن تعويضاته وأن المبالغ المسحوبة يتم خصمها من راتبه.
وتولى راتو ما بين 2004 و2007 إدارة صندوق النقد الدولي، وابتداء من سنة 2009 رئاسة بنك “كاخا مدريد”، الذي أصبح في سنة 2010 يحمل اسم “بانكيا” بعد دمجه مع ستة صناديق ادخار أخرى.